الأربعاء، 30 يونيو 2021

حسان ألأمين

 ما زال البحث جاريا


كنا معا و افترقنا

و تُهنا 

و تمنيتك ان تكوني

نصفي الثاني

بحثت عنك

 في كل مكان

و عيونك تلاحقني

اين ما حطيت الرحال

اين انت يا حنانِي

يا غابة من العشق

و واحتي وبستاني

فتعالي

 ما زلت اناجيك

فماذا افعل

اﻵن

 و قد خرس لساني

صعدت

 الى اعنان السماء

و لم اجدك

و حينها تزعزع كياني

و عدت الى وحدتي

الى عزلتي

فبدونك ﻻ دمت

و ظل بعدك اعاني

تعودت عليكِ

و في غيابك

تاه عني 

و اختلف زماني

لا زلت اهواكِ

و انتِ

اسمي وعنواني

سأكتب إليك

على أمواج البحر

لعله

يُفرحني ويحمل

بخبر منكِ أتاني


بقلمي  حسان ألأمين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

صباحٌ يشبه الفكرة حين تنضج،

 صباحٌ يشبه الفكرة حين تنضج، ها دئٌ كاليقين، لا يطرق الباب بل يفتح النوافذ في الداخل. صباحٌ لا يكتفي بضوء الشمس، بل يوقظ الأسئلة النائمة في ...