ما زال البحث جاريا
كنا معا و افترقنا
و تُهنا
و تمنيتك ان تكوني
نصفي الثاني
بحثت عنك
في كل مكان
و عيونك تلاحقني
اين ما حطيت الرحال
اين انت يا حنانِي
يا غابة من العشق
و واحتي وبستاني
فتعالي
ما زلت اناجيك
فماذا افعل
اﻵن
و قد خرس لساني
صعدت
الى اعنان السماء
و لم اجدك
و حينها تزعزع كياني
و عدت الى وحدتي
الى عزلتي
فبدونك ﻻ دمت
و ظل بعدك اعاني
تعودت عليكِ
و في غيابك
تاه عني
و اختلف زماني
لا زلت اهواكِ
و انتِ
اسمي وعنواني
سأكتب إليك
على أمواج البحر
لعله
يُفرحني ويحمل
بخبر منكِ أتاني
بقلمي حسان ألأمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق