مرثية:. لوعة الفراق رثاء فقيدة عائلة
عائلة عامر محمد أبو طه. رحمها الله.
هل تكفي الدموع في الفراق مع أحر التعازي لصديقي الشاعر
لتسكن الحسرة و لوعة الأعماق. د . أحمد أبو صبحي العتويل.
ذكرى من رحل عالقة بالنفس
طيب يفوح شذى عند الأحتراق.
هي النفوس تنهار. لهول الخطب
كلنا سواء أمام فراق لا يطاق.
تنساب دموع لا عهد لنا بها
من حر الألم ليس لها وثاق.
هي كالندى فوق خد وردة
وندى الروح حنين و اشتياق.
وداع حبيب إختطفه الموت
إما صمت أو نحيب أو إطراق.
رب كأس لنا معها موعد
لا احد خالد فيها على الإطلاق.
وفي خطب الردى ترى الورى
مستسلمين البسيط كالعملاق.
السحنة يطفو عليها الحزن
لا سبيل لمكر رياء أو نفاق.
ولا نملك أمام جلال خطب
الا مواساة النفس بالإشفاق.
رباطة الجأش تخر مكرهة
يصاب شموخ النفس بالإخفاق.
إنها سنة الحكيم في. خلقه
كم ودعنا من أحباب و رفاق.
هم السابقون نحن لاحقون لهم
موعد وداع كأس العمر الدهاق.
وداع نكتوي بناره اليوم
لا ينفع معه تقبيل أو عناق.
لا أجد إلا مؤازرة حرف رثاء
فالروح موقد نار و وجاق.
لعله يلجم ما تأجج من لظى
دمع الحرف في القصيد مراق.
بقلم عبد العزيز أبو رضى بلبصيلي.
أسفي.. المغرب..27.6.2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق