إنْـتَـظِـريـنـي
عِـنْـدَ زاوِيَـةِِ الْـشّـارِعِ الْـقَـديـمْ
ولَـكِـنْ سـيـري الْـهُـوَيْـنـا .
لا تـوقِـظـي أحْـلامَ شَـبـابِـنـا .
فَـلَـمْ تَـعُـدْ رُكْـبَـتـايِ تُـسْـرِعُ
فـي الْـسَّـيْـرِ كَـمـا مِـنْ قَـبْـلِ كُـنّـا .
تَـسـيـرُ بِـنـا الْـحَـيـاةُ
دونَ وعْـيِ مِـنّـا
وَنَـحْـنُ نَـسـيـرُ لِـلْـنِّـهـايـةِ
رُغْـمـاً عَـنّـا
تَـبـاطَـئَـتْ خَـطَـواتُـنـا
وَلَـمْ نَـعُـدْ كَـمـا كُـنّـا
وَتَـبَـدَّلَ مـا كُـنـا فـيـهِ
ولَـكِـنّـا
مـا زالَ طَـيْـفُ الْـحُـبِّ
يٌـلازِمُـنـا
لا تَـتَـأخَّـري بِـالْـمَـجـيءِ
وَلَـكِـنْ سـيـري الْـهُـوَيِـنـا
فَـلا بٌـدَّ أنْ نُـمَـزِّقَ
بِـيَـوْمٍ كَـفَـنّـا
وَنُـعـانِـقُ وَجْـهَ بـاريـنـا
حَـيْـثُ يَـكـونُ سَـكَـنّـا
وَنَـعـودُ جُـزْأً مِـنْ إلَـهٍ
كَـمـا كـانَ فـي الْـبَـدءِ وُكُـنّا
بقلم فؤاد حلبي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق