الخميس، 3 ديسمبر 2020

كلمات بقلم عصام عبد المحسن

 لا الليل كان

موعد وحدتي

ولا ظلال الروح

ضجرة

لتلفظ غربة الذات

هي شمعتي

من شحوم الأحزان 

و خيط رفيع باق

من ذكرياتنا

صنعتها

لأنير للجدران المعتمة

حولي

فتتساقط 

بقايا

أنفاسك العالقة

كخيوط عنكبوتية

تصطاد

فراشات الفرح العابرة

فوق شفتي

تمتص

من فراغ الغرفة

ذبابات الانفراج

في رحلات التنفس

تفتش

بين مفردات الظلام

عن حروف النور

لأكتب

قصيدة نثرية

عن مخاض الصمت

عن ولادة أخرى

سوف تجيء

ولو بعد أمد بعيد

تعيد

للجدران طلاءها النيلي

فتنطلق 

قوارب الأمنيات

ترمي 

بشباكها

على عتبات السماء

فتصيد

من بحور الخمر

والعسل

آيات طيبة

تزين وجهي الحزين

تلبس 

قلبي

وقلوب المتعبين مثلي

فنخرج

من فج عميق

حاملين

رايات البشارة

لعالم سعيد.

..........

عصام عبد المحسن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

هنا صباح يشبه كف ممدودة

 هذا صباحٌ يشبهُ كفًّا مُمدودة، لا تسأل لماذا… ولا تنتظرُ شكرًا من أحد. صباحٌ يتوكّأ على فكرةٍ بسيطةٍ وعميقة: أنَّ جبرَ الخواطر عبادةٌ خفيّة...