ـ شراع ـ
ــــــــــــــ
وتقطع بحر...
الحياة شراعا
تمدّ بموجه باعا فباعا
كم الحلم روحك يوما أطاعا
وسرّك هذا النسيم أذاعا
تسافر حتى تحوز النجوم
وآخر هذا المطاف
تعود بخفي حنين
فمن يا ترى في الأماني
اشترى ذات يوم وباعا
ختاماً...
تشير لمن قد
أحبّ الفؤاد وداعا
وتسكن في الأرض قاعا
ومن قد أحبّك صدقاً
يموت عليك التياعا
ومن فرط شوق
بإثرك يمضي سراعا
ــــــــــــــــــــــــــــــ
د. عبدالله دناور. 3/6/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق