سبيلي وقِبلَتي ...
لا اعلم سبيلي إلى أين لكن كل سبيل اسلكه يؤدى إليك فدائما ما أجد نفسي أسير وحدي فى دربك ............
إن الذى فى يساري واحد ليس لى سواه ولا يسكنه سواك فلا أريد أن تترك انت عالمي ولا أريد الا عالمك ............
هل أدمنت عشقك أم ادمنت العشق ذاته فاصبحت بهجتي فى اشتياقي وسعادتي فى عذاب هواك ..........
وعندما وجدتك اسرعت إليك واندفعت تجاهك بـكل قوه وبظمأ وشوق ووهبتك الروح والقلب فدائك ............
وأصبح حديثي وهمسي إليك شعرا وقصائدي عنوانك فهب لي قلبك فغيره لا أبتغي فمتى تضمني إليك .........
ضُم روحى إلى روحك فبضمتك تشفىَّ كل جروحي وتذهب آلامى وأرويني منك ومن صفاء منبعك ............
وجعلتك فى أعالى الآفاق ولك مِنبر ومعبد أتلو فيه آيات عشقك التى أُحكِمت وفيه القلب وحدك يتعبدك ....
هل لى بطيفك يزورني بحلم فألقى عليك من روحي سلاماً واقرأ آيات عشقي وقصائدى على قلبك ومسمعك .....
توجتك على عرش القلب أميرة ومنك ابجديتي وقافيتي ولحن وقصيده يحميك وحدهُ من حَكمَك .........
أبحر فيك وأغرق فلا أريد النجاه ولا أجيد العوم فاقبلى حلما أو حقيقه فأنت الأقرب فلا تعجبى من عاشقك .....
(فارس القلم)
بقلمي / رمضان الشافعى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق