صباحٌ يتّكئ على اسمِ الله
،
يمشي مطمئنًّا لأن الطريقَ وإن غابَ آخره،
فاللهُ حاضرٌ في كلِّ خطوة.
صباحٌ أُسلِّم فيه قلبي للسماء،
وأترك ما أثقلني بين يدي الرحمن،
فما كُتِب لي سيأتيني،
وما لم يُكتب لن تُغنيني عنه الحيلة.
أتوكلُ لا لأنني بلا سعي،
بل لأنني أعلم أن السعيَ بلا الله تعب،
وأن الطمأنينة تولد
حين أقول: حسبي الله،
وأمضي.
صباحٌ أفتح فيه النوافذ للقدر الجميل،
وأغلق باب الخوف،
وأثق أن الله إذا تولّى الأمر
صار كلُّ شيءٍ في مكانه الصحيح.
@الجميع
أختكم.... رنا عبد الله

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق