الخميس، 10 ديسمبر 2020

كلمات بقلم فتحيه خصروف

 جميعهـمْ عنك يسـألونــي

ألمْ نكنْ كليلى و المجنونِ

في لحظة فراق ملعـــونِ


تركنا على رمال الحب أثارنا 

ونسينــا لقاءنا 

وانطوى الحب بيننا 

كما تطوى الخطايا 


أكان الحب بيننا وهما ؟

وانتهى و صار حِمْلا 


أنسيت كيف التقينا .. وانتهينا 

بعد أن كنَّــا روحيــن

عانقنا الشــوق والحب يومين

ارتشفنا رحيق الحـب كأسين

ملكتني والفــؤاد 

و الآن أنا في واد

و انت في واد !!!


فمـاذا أقــول لهـــمْ ..؟؟


يا مـن أحببتك مـرتين 

حلمــا .. ويقينـــا 

وسأمشـي بيقيني 

ولو كان أوهامـا 


وبــاتت نفسي على الأقدار صــابـرة 

و روحي في الأفلاك أضحت عابرة

الله يعلـم كم  أشتاقك 

و كم يقتلنــى فراقك

طيفك لايفارقني ثواني

فانا هويتـــه و هـوانى


روحي يصهرها الحنين والمـدامعا 

رقراقة على الوجنة تلهب الأضلعا

وتموت لهفتي علـى باب أشـــواقي 

فقد ضاع منى عنوانى و تريـــاقى


اعانق روحي وأتكئ على وسادتي 

تخـــرج منـى الآهـــات مع دمعتي


مـــا ذنبي والله أودعك في خــافقي

يحبك  فؤادى و تزداد فيه حرائقى


وهبتك حبــي وحناني 

صرت عقلي و كيانى


فكيــف اعلــن  قلبك  الوداع

و ابتعد عنى و للهجر أطاع

وأصبح حبك سما يسري 

في روحــي  و في دمـى 


الان أسيـــر مــع أحـــزاني 

ضائعةٌ في مكاني و زماني

فكيف أنساك و انت عنواني 

لأنساك .. سينتحر وجداني

في لحظة  الوداااع

ماتت معها الأمانى


فتحيه خصروف

10/10/2020

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

صباحٌ يتّكئ على اسمِ الله

 صباحٌ يتّكئ على اسمِ الله ، يمشي مطمئنًّا لأن الطريقَ وإن غابَ آخره، فاللهُ حاضرٌ في كلِّ خطوة. صباحٌ أُسلِّم فيه قلبي للسماء، وأترك ما أثق...