الأحد، 27 ديسمبر 2020

كلمات بقلم صبحي_الشرايده

 وثم ماذا

ما زلت أشعر أني طفل في

ثوب رجل يبحث عن شتات أحلام كانت ترسم في عيون المستقبل تحمل

برائة التفكير والحب والخير توقف تفكيري حين

حلمت أن أكبر وأحقق أحلامي وما كنت به أتخيل

نعم حين تحقق أول حلم وكبرت ورأيت الدنيا تحطم

ما تبقى من أحلامي بكيت

بدمع طفل في عين رجل

وتمنيت أن أبقى ذلك الطفل الذي كان يرسم من

الخيال لوحات غاية في

الجمال أصرخ بداخل رجل

أريد طفولتي هذا الرجل

لا يشبهني لست منه وليس

مني كل منا في داخله ذلك

الطفل ولكن قد تحطم بين

ركام الأحلام وفي صمته كلام ....

أصبح ذلك الطفل فينا حلم

ك باقي الأحلام 

ونحن نردد ألا ليتها تعود

بنا الأيام

       ولا نكبر كما حلمنا

قتلو الحلم فينا قبل ان

        تنجبه الأيام


#صبحي_الشرايده

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اذهب له بقلم رنا عبدالله

 اذهب له... ياطير الحمام... بمحبتي... وأخبره دوما بأنه كل الاخلة والأنيس بخلوتي... نسكي ورهباني وكل تصوفي... بالحب كان توحدي بعقيدتي... أنا ...