وثم ماذا
ما زلت أشعر أني طفل في
ثوب رجل يبحث عن شتات أحلام كانت ترسم في عيون المستقبل تحمل
برائة التفكير والحب والخير توقف تفكيري حين
حلمت أن أكبر وأحقق أحلامي وما كنت به أتخيل
نعم حين تحقق أول حلم وكبرت ورأيت الدنيا تحطم
ما تبقى من أحلامي بكيت
بدمع طفل في عين رجل
وتمنيت أن أبقى ذلك الطفل الذي كان يرسم من
الخيال لوحات غاية في
الجمال أصرخ بداخل رجل
أريد طفولتي هذا الرجل
لا يشبهني لست منه وليس
مني كل منا في داخله ذلك
الطفل ولكن قد تحطم بين
ركام الأحلام وفي صمته كلام ....
أصبح ذلك الطفل فينا حلم
ك باقي الأحلام
ونحن نردد ألا ليتها تعود
بنا الأيام
ولا نكبر كما حلمنا
قتلو الحلم فينا قبل ان
تنجبه الأيام
#صبحي_الشرايده
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق