فقط.. لأنّك
ــــــــــــــ
من عادة
هذه الغيوم أن تمرّ
دون أن تلقي
سلامها الماطر
فوق هذه الأرض
المتشققة إلا نادراً
فكيف غيّرتْ عادتها فجأة
لم يكن ذلك صدفة حتماً
وفي لحظات أغرقتِ..
السهول والتأمتْ الشّقوق
فقط لأنّك..
كنت تجوبين الدروب
تباركين الحقول
قلت أغتنمُ الفرصة
وهكذا..
نسيتُ نفسي لساعات
تحت الوبل
لعل جروح القلب
هي الأخرى تلتئم
فما رأيك أن تسكنيه
وتمطري فيه للأبد
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
د. عبدالله دناور 5/12/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق