خواطر سليمان... ( ٥١٤ )
لم يوجد على ظهر الأرض رجل أحسن البيان عن الله تعالى ، وعظمه ، ومجّده ، وحمده ، وأثنى عليه الخير كله ، كرسول الله محمد صلى الله عليه وسلم ...
" عن عبدالله بن عمر:
أنَّ رسولَ اللهِ ﷺ كان يقول إذا أخذ مضجعه الحمد لله الذي كفاني وآواني،
وأطعمني وسقاني،
والذي من علي فأفضل،
والذي أعطاني فأجزل،
الحمد لله على كل حال
اللهم رب كل شيء ومليكه وإله كل شيء،
أعوذ بك من النار "
سنن أبي داود ٥٠٥٨
حقيقة إيمانك بالله تعالى هو أن يكون مزيجا بين انسانيتك وسلوكك ،
مزيجا بين العلم الذي تعلمته بتربيتك ،
وأن تكون دائما بين نعمتي الذكر تارة ، والدعاء تارة أخرى .
وكونك تعيش هذا الاحساس ، بأن الله بصير بك ، محيط بكل ما تفعل ، مطلع على سريرتك وباطنك ..
فهذا كله سيكون له الأثر الطيب على قولك وفعلك ،
وعلى جدك وهزلك ،
وعلى صحوك ونومك ،
وعلى رضاك وسخطك ،
وعلى كل الأحوال التي تكون عليها في هذه الحياة..
فلا تشغلنك الدنيا كثيرا عن الله ، وكن دائما على تواصل معه ...
" وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآَيَاتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ إِنَّا جَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آَذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِنْ تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدَى فَلَنْ يَهْتَدُوا إِذًا أَبَدًا "
الكهف ٥٧
سليمان النادي
٢٠٢٠/١٢/١٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق