(( قوة النفس ))
بقلم*****
العقيد الإعلامي السفير د محمد الزركاني
سفير الإعلام العربي في العراق
................. ........
تأتي قوة النفس من خلال الثقه بالنفس وهي عباره عن الايمان بالذات والقدرات للتعبر عن مافي داخل الانسان ومايتم التفكير والشعور فيه وهناك العديد من الأمور التي تساعد على زيادة الثقه بالنفس كتخاذ الامور بحزم وعدم التردد في رفض الامور غير المناسبه وطرح الاسئله على الاخرين بدون تردد اضافتآ الى منح النفس الاوليه لممارسة الاعمال التي يتم الاستماع لها وتخصيص وقت مناسب للنفس لغرض علاجها من السلبيات التي بداخلها من اجل التوقف عن الاهتمام بالنفس والتوجه الى مساعدة الاخرين :-
اذا على كل فرد ان تكون له ثقه عاليه بنفسه من اجل تخطي العديد من المصاعب في الحياة ..لان الحياة كبيره جدآ ومصاعبها تصل الى اقصى حد من زعزعة الثقه بالنفس.. لكثرة المشاكل الحياتيه لدى الانسان وقد يشعر الانسان في بعض الاحيان الى انه يغرق في هذه المشاكل التي تحيط به وتصل به الى الانهيار النفسي والجدي لانه ينسى انه توجد قوه عظيمه داخل كل روح انسانيه وهذه القوه تأتي عن طريق الايمان التام بالله سبحانه وتعالى اولأ ...وبقوة التفكير والتغلب على المصاعب ثانيا... ومهما تكن تلك المشاكل وما تحدها من مصاعب لابد ان يكون ذلك الانسان لديه القوه من خلال ثقتقه بنفسه اذا عندما يكون الشخص واثقا من نقاط قوته التي يمتلكها فأن هذه الثقه تكسبه الشجاعه اكثر من مواجهة المواقف المختلفه وتزيد القدره على ايجاد الحلول المناسبه عند مواجهة امور صعبه وان لم يكن الشخص على علم بنقاط قوته فأنه لايستطيع استخدامها على اكمل وجه من خلال بعض الامور.. وهي معرفة قدره الشخص في الحياة ونقاط القوه التي تعجبه فيها وتحديد الملاحظات التي يلاحظها الناس على الشخص في حياتهم اليوميه اظافتا الى القيام بلاختيار لتحديد نقاط القوه وتحديد المصدر الذي يمد الشخص بالطاقه مثل الانشطه والمهارات التي يتم الاستماع بها والتي تشعره بالنشاط والحيويه ومن هنا يتبنى لنا ان الثقه بالنفس تعتمد على الاعمال التي يستمر الانسان بتطويرها في الحياة ويقيم نفسه من خلالها لأن الانسان يقوم بالتفكير الايجابي وتذكير النفس بأنها مميزه في هذه الحياة حتى في الاوقات الصعبه من... خلال دارستنا لعلم النفس يتبين لنا ان قوة النفس يمكن تعريفها على انها مزيج من ثلاث جوانب وهي.. القوه البدنيه للشخص بحيث يكون قوي البنيه وقادرآ على اداء ابسط الامور المؤكله اليه كحد ادنى ويليها.. الجانب الفكري.. وسلامة العقل ..والقدره على التفكير البناء ..ويأتي الجزء الثالث وهو امتلاك القدرات والمواهب التي من شأنها ان تنهض بالقدره العقليه والجديه لتحقيق الامور العظيمه.. تعتبر قوه النفس الداخليه بمثابه الذخيره او الوقود الذي يمكن الانسان في استكمال الحياة ومجابهة الطريق ويمكن الاستدلال عنها عن طريق الامور المبطنه التي لايكتشفها الانسان ظاهريا بعد ان يعيشها... كاحاله المزاجيه والنزاهه والطمأنينه والامان والتفكير الايجابي والذكاء العاطفي والاجتماعي والسلام الذاتي.. بالاظافه الى احترام الذات والتصالح معها.. اذا الثقه هي اساس علاقة الشخص بالاخرين وذلك لان فكره مساعده الاخرين او الوقوف الى جانبهم يعزز مشاعر الثقه وينطبق ذلك ايضا على ثقه الانسان بنفسه اذ تصبح شخصيته هشه دونها وغير قادره على اتخاذ القرار خوفن من النقد بعد اتخاذه
وكما قال فكتور هوغوا(الفكر قوه فعاله دونها كل قوه هائله)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق