سلاماً
على العفة أينما نزلت .
سلاما
يزخفُ سمائي
ويسمو ببهائي
يُردِي مهرجين الهوى صرعى
وبثغره يكفكف إحتوائي
سلاما
لمن استقبله الشوق بالتهليل
وتغنى..
هو المعنى لبقائي
من أطرب مشاعري عشقا
وسكب الشهد
بوعائي
سلاما
تهبُ له الروح فرَحا
ليحيا على فنائي
فحينما بكى الطفل بصدري
كان قلبُه مهدا
لبكائي ..
وإن مس مشاعري الظمأ يوما هرع
بجنون لإروائي .
سلاما
لفجر أطفئ عليله نيران فكري وأعادني
لصفائي ..
وأخذ ينزع عني لحاء
الطيش و يتلو
على مسمعي كلمات لم يذكرها
يوم إنشائي .
لله در تلك المحاسن التي
وضعها البديع بحبيبي...
كيف أخذت بأحاسيسي للعلن
والصمت ردائي
سلاما
لبلسم جُرح توغل بحشاشتي
كان منه شفائي
بعد عنائي .
ياجنة الود حرر حروفي الصماء
من عزلتي
وإنطوائي .
و خذ بمركبي بعيداً عن شقائي ..
سلاما
سلاما..
..الشمرية..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق