من سفر
الحرف
المشاكس
كل حدود
عاصفة الغياب
ماقلبت فيك صفحة
شروق التفوق إلا بمحراب احترام
سيف الإحتجاج كتاب الوقفة الشاهرة
ماخفى كان بيننا أعظم
البرهان قرين الإظهار
زيت طيفك الصور لغزلان
بسمات روحك المترعة في
بحور شرايبني تجلت على
مآقي نفسي أشرعة من
نماء ماتأبطت فيك
مراسي الطقس
الذي يقتات
على
غواية
نضارة
وجنتيك
لي معك من
فرجة الشطآن
العناق العتيق
بين الصخور
المخملية وظلال
الشعاب العبق
الآلق
بسحر
ابتسامتك
تناثر الفرح المهاجر
بيننا بحق اللجوء إليك
لعطرك الفواح في
مسامات ذاكر تي
أجواء صدى
حدائق
المعارف
بيننا
ورود تهوى
بئر أكاليل
زفاف عذوبة
العمادة بيننا
غصن الشجن
طرفة من
غمزة
رمش
دلالك
الجارح
لمجرات
صوتك النبيل
أبخرة من نشوة
لين مبانيك
مع
مواويل
كحلك السرمدي
حرة العروج
لأرشيف مافصلت
فيك كل رقعة
شاسعة مما لم
يقال في معانيك
حتى الآن
إن الذي
قاله
مالك في
الخمر عندي
منه فراسخ وأميال
حتى الفدادين
التي تعج
تارة
بالثمالة
أخرى بحصاد
الغمام رأيت
فوق سطح
خيالي
قفزة
صبية
الدر
مليحة
مدهشة
بطول
الكون
عرض
الأفق
كلما
أغلقت
عليك
حدقاتي من
شرفات ليل العتمة
أسبرت غور سري فيك
بفقه العودة التي تلاقحت
مع أجنحة الفراشات
بزهو
ألوان
حلمك
علي
حتى
أنبئك
بالألف الذي طوى الياء
تعالي في
تصاريف
الملح الأجاج
بين أحضان إعراب
اسمك فوق
مالعقت
شفاهي
نكهة
حبور
عش
غرام
التوق
طوبى لي من
حدود سحر الطواحين التي
أسفرت عن ولادتنا معاً
حياة التسلل خلف
هدم تل الظنون وأوهام
العدم تعالي لقد عالج
ولهي بضربات قاتلة
كل قتامة في
الوحشة ومنظر
اليأس تعالي
ربيعة ذات
طرفة
لقد
اندملت
جراحي
أقصى
أفنان
طبقات
حنين
السعد
بنباهتك
رقص
النيل مع
دجلة والفرات
على إيقاع
غرقي
فيك
نهاية
للتصحر
نهاية
للجفاء
نهاية
للشقاء
على معزوفة
بدء لقيانا
تلبدت بيننا
البيع والصوامع
بسنابل حقول
شمس
أغاني
المارة
لعطرك
رواية في
حواسي
يسقي
مساء الندى
تلك من أنباء
بورصة سهام
الكسب الطيب
عليه مدار
ساعة
بشرى
الإختيار
نبض
قرارك
حاضر
بمحفل
نواصي
ماوشوشت
فيك وتين
قربك المرتطم
المصقول
ببن
خلايا
وجداني
على
إطار
مراياك
طارت
بيننا
الأبجدية
لتستعمر
حجر النصوص
الوارف بدفء
لقيانا ألقاب
العناوين
عرجت
بيد
قابلة
وفاء،
السين
كل هنيهة
بيننا شكلت
فرار السنين
البوار ومن
برهة التأمل من
شرفات ملامحك
السيارة دهست
رصيف الومضة
التي شهدت
بيننا ما ألقى
تسكعي خلفك
لبنات من حيل
مسافات ماارتديت
دونك حلل الفجوة
قفا حقل
الروعة
أنت
هتاف
مصيري
الذي
أينع
برؤيانا
المواهب الربانية
أحبك بقلبي نهج البلاغة والشهادة
بقلمي نصر محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق