الاثنين، 7 ديسمبر 2020

كلمات بقلمي نصر محمد

 من سفر 

الحرف 

المشاكس 

كل حدود 

عاصفة الغياب 

ماقلبت فيك صفحة 

شروق التفوق إلا بمحراب احترام 

سيف الإحتجاج كتاب الوقفة الشاهرة

ماخفى كان بيننا أعظم

البرهان قرين الإظهار

زيت طيفك الصور لغزلان

بسمات روحك المترعة في

بحور شرايبني تجلت على

مآقي نفسي أشرعة من

نماء ماتأبطت فيك

مراسي الطقس 

الذي يقتات 

على 

غواية 

نضارة 

وجنتيك 

لي معك من

فرجة الشطآن 

العناق العتيق

بين الصخور 

المخملية وظلال

الشعاب العبق 

الآلق 

بسحر 

ابتسامتك 

تناثر الفرح المهاجر 

بيننا بحق اللجوء إليك 

لعطرك الفواح في 

مسامات ذاكر تي 

أجواء صدى 

حدائق 

المعارف 

بيننا 

ورود تهوى 

بئر أكاليل 

زفاف عذوبة 

العمادة بيننا

غصن الشجن 

طرفة من 

غمزة 

رمش 

دلالك 

الجارح 

لمجرات 

صوتك النبيل 

أبخرة من نشوة 

لين مبانيك 

مع 

مواويل 

كحلك السرمدي 

حرة العروج 

لأرشيف مافصلت 

فيك كل رقعة 

شاسعة مما لم 

يقال في معانيك 

حتى الآن 

إن الذي 

قاله 

مالك في 

الخمر عندي 

منه فراسخ وأميال

حتى الفدادين 

التي تعج 

تارة 

بالثمالة 

أخرى بحصاد 

الغمام رأيت 

فوق سطح 

خيالي 

قفزة 

صبية

الدر 

مليحة 

مدهشة 

بطول 

الكون 

عرض 

الأفق 

كلما 

أغلقت 

عليك 

حدقاتي من 

شرفات ليل العتمة 

أسبرت غور سري فيك 

بفقه العودة التي تلاقحت 

مع أجنحة الفراشات 

بزهو 

ألوان 

حلمك 

علي 

حتى

أنبئك 

بالألف الذي طوى الياء

تعالي في 

تصاريف 

الملح الأجاج 

بين أحضان إعراب 

اسمك فوق 

مالعقت 

شفاهي 

نكهة 

حبور 

عش 

غرام 

التوق 

طوبى لي من 

حدود سحر الطواحين التي 

أسفرت عن ولادتنا معاً

حياة التسلل خلف

هدم تل الظنون وأوهام 

العدم تعالي لقد عالج 

ولهي بضربات قاتلة 

كل قتامة في 

الوحشة ومنظر 

اليأس تعالي 

ربيعة ذات 

طرفة 

لقد 

اندملت 

جراحي

أقصى 

أفنان 

طبقات 

حنين 

السعد 

بنباهتك 

رقص

النيل مع 

دجلة والفرات 

على إيقاع 

غرقي 

فيك 

نهاية 

للتصحر 

نهاية 

للجفاء 

نهاية 

للشقاء 

على معزوفة 

بدء لقيانا 

تلبدت بيننا 

البيع والصوامع 

بسنابل حقول 

شمس 

أغاني 

المارة 

لعطرك

رواية في 

حواسي 

يسقي 

مساء الندى 

تلك من أنباء 

بورصة سهام 

الكسب الطيب 

عليه مدار 

ساعة 

بشرى 

الإختيار 

نبض 

قرارك 

حاضر 

بمحفل 

نواصي 

ماوشوشت 

فيك وتين 

قربك المرتطم 

المصقول 

ببن 

خلايا 

وجداني 

على 

إطار 

مراياك 

طارت 

بيننا 

الأبجدية 

لتستعمر

حجر النصوص 

الوارف بدفء 

لقيانا ألقاب 

العناوين 

عرجت 

بيد 

قابلة 

وفاء،

السين 

كل هنيهة 

بيننا شكلت 

فرار السنين 

البوار ومن

برهة التأمل من 

شرفات ملامحك 

السيارة دهست 

رصيف الومضة 

التي شهدت 

بيننا ما ألقى 

تسكعي خلفك 

لبنات من حيل 

مسافات ماارتديت 

دونك حلل الفجوة 

قفا حقل 

الروعة 

أنت 

هتاف 

مصيري 

الذي 

أينع 

برؤيانا 

المواهب الربانية 

أحبك بقلبي نهج البلاغة والشهادة

بقلمي نصر محمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

صباحٌ يتّكئ على اسمِ الله

 صباحٌ يتّكئ على اسمِ الله ، يمشي مطمئنًّا لأن الطريقَ وإن غابَ آخره، فاللهُ حاضرٌ في كلِّ خطوة. صباحٌ أُسلِّم فيه قلبي للسماء، وأترك ما أثق...