الاثنين، 7 ديسمبر 2020

كلمات بقلم البشير الحاج الحمروني

 أطبقت على جفنها تنتظر حكاياه

يسمعها أساطيرا و غرائب من خفاياه

عن أولى نظراته متسمرا 

يسبح بما جاد به الإلاه

و عن أعداد ما فتئ يسندها 

لشعر عبث به النسيم فأخفاه

و جيد رقيق ظلت

 تميله عنه واحسرتاه

و الوجنتان لا تقران عليهما

 عبرة فما بال اليدين

فما بال اليدين ربـــــــــــــــــــــاه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لو حزتها يوما ما فككتهما   

و لو بترت من الكتف

   إلى المعصم   أو إصبعاه

و لازلت أرقبها و أجري وراءها 

حالما بثغرها و الفاه

مرصع كحبات اللجين مبيض فكاه

و تلك الشفاه الوردية كأنها   

الرضيع يمتص  من الأم  حليب ثدياها

لكأن النسيم لم  يلامسهما مرة

و لكأن المحروم منها ما رآها

و للعينين قصة و حكاية

ما بين أزرق بحري و لون سماه

لله ما كحل جفني مذ رأيتها نوما 

و أقسمت أن لا أنام حتى ألقاها

تراودني في خلوتي كل حين

تنادي ....مسكين انت يا فتاها

مشواري صعب المراس و طويل طريقي

و كم من عاشق مجنون

 أضناه مني ما أضناه

فأنفجر بالأيمان مقسما

أنك لي مهما طال الصراع و ما ابقاه

لي ........حجة في غرامك سيدتي 

فأنا العابد الزاهد و أنت الإلاه

                 *******

البشير الحاج الحمروني

بنزرت تونس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

صباحٌ يتّكئ على اسمِ الله

 صباحٌ يتّكئ على اسمِ الله ، يمشي مطمئنًّا لأن الطريقَ وإن غابَ آخره، فاللهُ حاضرٌ في كلِّ خطوة. صباحٌ أُسلِّم فيه قلبي للسماء، وأترك ما أثق...