الأربعاء، 24 نوفمبر 2021

 ***لا تَقُلْ إِنّا هَرِمْنا***

********************************************************


لا تَقُلْ قَدْ رَقَّ عَظْمِي

بِالْمُنى تَشْتَدُّ عَظْما


لا تَقُلْ إِنّا هَرِمْنا

والدَّوى قَدْ هَدَّ فَهْما


لَوْضَعُفْنا  أَوْ كَبُرْنا

لَنْ يَقِلَّ الْعُمْرُ رَقْما


كُنْ شبابًا وَانْتِصارًا

وابْنِ عُمْرًا صارَ سُقْما


مِنْ حُروفِ الضّادِ رَنِّمْ

حَرْفَ حُبٍّ عُدَّ نَظْما


فَارْسُمِ الدُّنْيا جَمالا

وَامْلَإِ الْأَيّامَ نَغْما


كُلُّ لَيْلٍ فيهِ فَجْرٌ

فَاجْعَلِ اللَّيْلاءَ نَجْما

 

لا تَقُلْ شِبْنا بِهَمٍّ

كُلُّ شيبٍ صارَ حَزْما


كُلُّ عُمْرٍ فيهِ سِحْرٌ 

فَاغْنَمِ الْأَيّامَ غَنْما


غَنِّ وَاطْرَبْ دونَ خَوْفٍ 

وَانْسَ بُؤْسًا كانَ خَصْما


إِنَّما الْأَحْلامُ يَوْمٌ

فَانْسُجِ الْأَيّامَ حُلْما


لا تَدَعْ لَيْلًا كَئيبًا

يَصْنَع الْأَحْلامَ وَهْما


بُلْبُلُ الْأَصْباحِ غَنّى 

وَاسْتَزادَ الشَّدْوَ عَزْما


أَيُّها الشّاكي تَبَسَّمْ

لا تَزِدْ دُنْياكَ لَوْما


وَاسْقِ نَفْسًا خَمْرَ زَهْرٍ

تَبْدُ طِفْلًا تَمَّ جِسْما


   لطيفة تقني / المغرب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

في ليلة بقلم عمر طه اسماعيل

 في ليلة..  ساد الهدوء..  واقبلت..  وكأنها..  مرّت..  على قلبي.. مشت..  الشوق يحرق مضجعي..  وعيونها..  حكاية ً..  لناظري..  قد ادهشت..  عانق...