.... خلف ضلعيك وطني ...
. ...........
يحار المرء في زمن
التلون والسحت
أن يجد له
وطن من الضياع
والتشرد يأويه....
وخلف أضلاعك وطني
وأنا ياأميرتي بروحي
أفديه....
هو وطني
وداري
وملاذي الآمن
فكيف بالله عليك
لاأحار فيه.؟
قد كنتي تسكنين أوردتي
قبل الف عام
من زمن الضياع
والتيه....
وكانت المشاعر أقباس
من نور الآله
والهوى يسحر القلب
قريبا من
مراميه.....
وأحبة
وأخلة
وأصدقاء
كانو بقسوة رياح تشرين
وجموع العاذلين
تعاديه.....
وكنت واثقا من قلبك
ذاك الصادق الوعد
الذي حتى في أحلامي
أناديه...
وأذكر أني وجدته
مغطى بالجراح
فصرخت باكيا من
الذي ألاقيه...
أاااه يانوارتي
هذا الزمان أتعبني
قسى عليا
ابكاني
أحالني صرحا محطما
وجرح الروح غدا
يبكيني وأبكيه.....
فتعالي وأعيدي الامان لروحي
ودعي طيفك يزورني
يناجيني وأناجيه...
وكوني أمي
وصلاتي
ومحرابي
ونسكي ومحياي
والامان والسلام الذي
أبغيه....
فالعمر ياحبيبتي
قد أزف على الرحيل
وماعاد الزمان ببهرجه
يعنيني ولا أنا
أعنيه....
..
علي الصباح ..غريب بلا وطن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق