فى عنقى حبل المشنقة
وفى عينيك ضحكتان
لعلك مكتئبة أو حزينة
وهم يصفقون ويرقصون
وأنت ترقصين
تغتسلين تحت قطرات حروفى
أحرفى خطايا
وأنت خطيئة
يوزعون جسدك على
موائدهم عشاء
فهم نهارا صائمون
00
أقاموا على جثتى ضريحا
( لم اكن يوما وليا )
يطوفون حوله نهارا
وفى الليل يبولون
على جوانبه
ويصبون عليه لعناتهم
لم اكن يوما وليا
كنت فى المساء أغنى
ارقص ...أضحك حتى الثمالة
وفى الصباح ارتدى
مسوح الانبياء
00
الصباح أمر ممل جدا
كل الندوب التى فى
الوجوه تبدو جلية
حتى وجهك الشاحب
الذى دهسته آلاف الحكايا
00
جسدك على موائدهم لم يزل
لم انل منه شئ
كنت أطمع فى نهديك
لكنهم لم يبقوا شيئا منه
00
عنقى لم تزل فى حبل المشنقة
وأنا أغنى ...أضحك
وهم يرقصون
# محمد فتحى شعبان#
الأسكندرية/ العامرية
٢٠٢١/١١/١٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق