الخميس، 18 نوفمبر 2021

 لغة الماضى وجمال العصر

««««««««««»»»»»»»»» 

تختلف العصور عبر الزمن» لكن يبقى شريط الذكريات هو المحرك الأساسي للأشياء الجميلة» التى كانت تطرح كآفة الموضوعات الهامة والهادفة لنمط حقيقى» يستوجب أن نتوقف عنده قليلاً لنعرف ما كان يقال ويكتب عبر صفحات الكتاب من أشياء مبسطة» تصل أذهان التلاميذ بسهولة ويسر» للوقوف عليها إليكم التقرير الآتى» منذ ذآك الحين كانت المناهج الدراسية تحمل معانى الرقى» والحضارة والفكر الذى يبشر بالوصول للغاية المطلوبة والوقوف فى مقدمة أولويات العلم» فكان التلاميذ يحملون حقائبهم مع العلم أنها كانت ثقيلة بما تحمل من محتويات العلم» ومع ذلك تجد  التلميذ منهم يحملها وكأنها ريشة لا وزن لها ولا ثقل» مؤمن بما فيها من علم يقوده إلى آفاق المستقبل» كان ينظر ويتأمل الواحد فينا أنه سيصبح قيمة تذكره الأجيال» ويدون التاريخ حروفه على ما كان مقتنع بما يقرأه عبر هذه الكتب التى بمثابة واجب مقدس» لا نتخلى عنه بل سار يرافقنا عبر الزمن نستمد منه هذه الذكرة الجميلة التى تمتعنا بما فيها من أشياء ثمينة» دونها التاريخ على مدار تلك السنوات الماضية» لنأخذ منها العبر والدروس المستفادة منها» وليس ماضى كى نتجاهله جميعاً ف ماضينا أجمل من حاضرنا الذى نعيشه» إبتعدنا عن جواهر الأشياء الثمينة» فقلنا دعك من هذا وكن فى ماذا  » ماذا يحمل الحاضر كى لا نتمسك بالماضى ربما الماضى أجمل» لكن فى نظر الذين عاشوا وتعمقوا فيه ورثو الكلمة وتفانو فيها» ورثو العلم وعملو به» أى فى نظرك أجمل ماضينا أم حاضرنا» سأدعك تفكر وتتأمل أنت ك جيل جديد هل تصر وتتمسك بالماضى البعيد  »  أم أن الكلمات التى كتبت ودونت لا تعنى لك بشيء من هذا القبيل» الماضى خلفك والحاضر أمامك أيهما فى نظرك أجمل  ؟ 

بقلم /الأديب والكاتب الصحفى 

أحمد محمد عبد الوهاب 

مصر 🇪🇬 المنيا / مغاغه 

بتاريخ 18/11/2021

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

طفلة الشوق

 ( طفلة الشوق )) ومن النساء أنت  طفلة تخطفني إلى عالمها تتقلب ما بين صدري وقلبي ترسم بيديها قبلة فوق جسدي ونار الحب تحرقني تغازلني تعانقني  ...