قدر الله أمرا
كان واقعًا
وفي الحب
لا رد ولا منع
أرنو بطرف
ولا حيلة لي
يرتد طرفي
ملؤه الولع
الهوي حلو
غير أن به
من لوعةٍ
ما حدها الوجع
نهوى فنهوي
وكل العاشقين وجد
نزداد قلبًا
والروح تنتزع
روحان في جسد
وقلبان بآخرٍ
فالبعد موت
وحياة إذا إجتمعوا
أحتار في شأن الهوى
أنا له
نارٌ و ثلج
بهذا القب يسطنع
مرج بينهما
بهذا البعد مختلط
عصيانه
في طيه الورع
دمع وفرح
ممزوجان به
فإرفق بحالنا
يا أيها الدمع
أيمن فوزي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق