وفائه
يَخفي الهوى بين ضلوعهِ
لعلهُ مع الحقيقةِ يحتدمُ
ثورةٌ داخلهُ تعلو كالبركانِ
كلها تتجمع تثورُ وتصطدمُ
وكأس قلبه خالي جوفه
لا خلٌّ ولا نديم له ينادمُ
الجروح طالت أوجاعها
وبالقلب زادت تتكدمُ
لا سكنت إنات الروح
ولا قبلت الروح لنفسها تندمُ
ولا قبل الفؤاد يبقى سجينا
ولا على حبل الذكريات يعدمُ
ولا لصرحهِ علا ولا هوى
ولا إطلالهِ أنمحت وآثاره تتهدمُ
النسيان أهون من القتل للروح
وأهون من دفن الروح و تردمُ
أيا قلبك وأخلاصه يتجلى
كل يوم يتجدد ربيعه ويتقدمُ
مابال روحك ذبلت بين يديها
وتنتظر منها والأحوال تؤدمُ
يؤدم =عودة المياه لمجاريها
بقلمي
ايمان النشمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق