السبت، 19 يونيو 2021

ميسا مدراتي

 صمتي المهيب 

كاد يقتل بي البوح 

وأنا على جزر البعد 

أستقي من جور الأيام

 توحد الصروح

أقض أظافر الحنين 

وتأن الروح بالوتين 

تتشابك ظلالي 

وتفرد آمال الأحزان.

تختفي معالم الصمت المهيب

وكأن الليل عسعس 

في دجى الظلام الوهيم

انادي  في شرفة الأهات 

وبعد الأنات أستكين 

طائر الشوق يجوب الفيافي

ليستلقي على زند الفتيل

وأتضور بين صفائي 

وغبار الشهيق 

أزفر بلعق البوح حريق

تتأجج أوردتي بركان

سقيما يهدد بالوعيد 

قف أيها الساقي

من كؤوس السقام 

لاتورد على عين ماء صديد

أتجرع صمتي المهيب 

وأكبح فرامل الصنوان 

ك صخر  في جلمود البعد 

يطرق سندان الحديد 

هاأنا كنت أسير بالخفاء 

ألجم الصد رغم الصمت 

الغريق.

وأذروا على هامش الوعد 

سنبلات لعلها طوق نجاة 

 بقشة تنجو من غريق 

عد إلى أدراجك وأيقظ 

مهج الكلم 

بك تصفو الروح 

مهما اشتد الألم 

وكن سيد الفرح 

بعدك يرافقه العدم

اطرح الحنين على شرفة 

الشروق

 وتابع من عز ه السقم 

واندمل  ..


د.ميسا مدراتي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ساهجوا ذاتي

 مُحاكمة للذات # # # 2025 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ...