الأربعاء، 31 مارس 2021

بقلم دريد الراوي

 # عندما اتفجرُ حُباً

تخرجُ من فمي كلماتٍ كالبُركانِ

اصرخُ بكل ِكياني..

أحبكِ في الشارعِ اقولها..

أقف ُعلى النوافذ ِاخبرُ بها العصافيرْ..

أنظر ُالى السماء ِدون َتفكير.ْ.

واصرخ ُ أحبكِ كما أحببت ُالله في ُإيمان ِ 

من تكونينَ يا أمرأة؟

عيناكِ جميلتانِ مُرصعتانِ بالياقوتِ والذهبْ

شفتاك ِرسمُ فرعونياً على الجُدرانِ

يداك ِ احرفُ أشعاري وموسيقى اوزاني..

حينَ انفجرُ حباً

ساقطعُ كل ما عليكِ من سلاسلٍ وأساورْ

وامزقُ الثوب الشفيفِ  بلا حياءْ

وليقولوا عني في الحبِ كافرْ

يا اجمل حب  قد عاش في قلبي و وجداني..

من انتِ يا امرأءة؟

كي تجعليني طفلاً  في احضانك يعبثُ بالظفائر.

وتلقينني درساً في الحب .. 

من انت ِ؟ لكي أكتب اسمك على الحيطان ِ

وارقص لك واغني واتصرف كالصبيانِ

وتصبحين هويتي، وكراسة صفي، واقلامي وألواني. 

حين اقول احبكِ

ستزهر الغابات عشباً، ويفرح الفيروز على الشطئانِ 

وتعيش الاسود في البراري مع الذئاب والخرفانِ

ويعم ُالسلام على هذه الارض..

ويرجعنا الله كالاطفال في برائتهم..بلا ذنب..

حتى قريشُ سوفَ تترك ُعبادةَ الاوثانِ

أنا احبكِ ساكتبها فوق الغيومِ وهطولِ المطر ْ

انا احبكِ سأخبرُ بها  العازفونَ على الناي والوترْ

أنا احبكِ..فمن الذي اخبرك ِيوما بأنني حَجرْ

انا احبك.. في كل زمانِ وكل مَكانِ

فمن تكونين يا امرأة؟

كي أخبر ُعنك ِالتاريخَ وحضارةُ الرومانِ .

..

بقلم دريد الراوي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

خسرت نفسك

 خسرت نفسك متى خسرت نفسك ضيعت يومك وأمسك محوت ذكراك وإسمك لِتباع في أبخس صفقة متى سرت بهذا المضمار أين جرفك وأخذك التيار ألقيت الطهر في سعير...