الثلاثاء، 30 مارس 2021

عبدالله احمد

 ومضة من روايتي / رواية الربيع / الجزء السابع 

بقلمي ✍️ عبدالله احمد


قبيل المغيب نسمات البحر تذوب بين أغصان السنديان   تهامس هدأة الروح... لازال عادل وأزل يتقافزان ويمرحان 

كالأطفال بين أغصان الزهور... انظر ياعادل ما أجمل هذه الفراشات الملونة يااااااه كم تشبه ارواحنا... تبسم عادل 

وهمس لها نعم يا أزل هي احاسيسنا التي لاتخطئ 

بلقاء الروح وكم تنبأت بذلك وهاقد تحققت ... شع ببريق 

عينيهما الق تبادلا حوارا تعجز عنه ابجديات هذا العالم 

بدأت الشمس تثير ذوائب شعرها الأصفر نهاياتها الغاربة 

كخط ذهبي يفصل بين أمواج البحر عن ملامح الأفق... 

حدق عادل نحو نورسين تباعدا بين الوان الغروب

  وأومأ إلى أزل التفتت إليه  وقد توحدت معه قائلة  يالروعتهما انظر ياعادل... نعم يا أزل لا فرق بيننا وبين

 هذين النورسين سوى تلك الأجنحة التي تحقق 

ما يحلمنا به...بعيدين عن هذا العالم وقسوة اضداده 

ثمة فواصل لايمكن العبث بثوابت وجودها.... 

حرية الإنسان واحاسيسه وسعادته وحق وجوده 

يكمن بجدلية الحياة ومعنى الأكتفاء بالذات...


ذات ليلة....

من ليالي الربيع

الساحرة....


ثمة نسمات غارقة بين

أغصان الشجر تلامس

هدأة الليل....

برودة تنساب

في أنحاء جسدي


همس اوراق الشجر

يتسلل بلطف....

ليلامس الروح بنسيم عذب

اتنهد بنفس عميق...

عبق ذلك النسيم الممزوج

 بثرى الأرض  وحبات

 المطر. تترك في

 الروح سحرا....


قرب شجرة الأوكالبتس

التفت بجانبي وتناولت

قهوة مذاقها......

يبعث هدأة للروح.....


اناملي غرقى

بالصمت...

حينما بدات

اكتب هذه

الكلمات.....


وانا مستغرق

في عالم بعيد

كجزيرة مهجورة

لايسكنها.....

الاك وانا  ..


مونتاج وكلماتي ✍️ عبدالله احمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

خسرت نفسك

 خسرت نفسك متى خسرت نفسك ضيعت يومك وأمسك محوت ذكراك وإسمك لِتباع في أبخس صفقة متى سرت بهذا المضمار أين جرفك وأخذك التيار ألقيت الطهر في سعير...