هاتفتها..متأخراً...
بعد التحية..
حبيبتي...
اشتعلت بقربي الحريقة..
ومرت الدقائق..البطيئة..
رن هاتفي...يافرحتي بمن أتى!!!!
انها الحبيبة..
حبيبي ماذا بك؟!!
بلهفة ونظرة ...اقلقتني..
أين هي الحريقة؟!!
قلت لها...
الا ترين النار في الهواء..!!!
الا ترين قلبي ونكهة الشواء..!!!
الا ترين المدخنة...في عيني والسماء!!
قلت بضحكة ...ملعون ياحبيبي...
افزعتني...هيا معاً.لنطفئ الحريق..
ولما امسكتها..من خصرها ..
قبلتها..وجدت نفسي نائماً... أقُبل الوسادة..
قد كان حلماً... ممتعاً..
لكنني قبلتها....
وكانت القُبلة للوسادة..
د. زهير جبر 🇮🇶
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق