الأربعاء، 24 مارس 2021

خالد ع . خبازة

 حين جُنت  ليالي الوصل 

من الطويل ..   و القافية من المتدارك 


لنا في مجالِ الشوقِ شرقٌ ..ومغربُ 

..............................  ليفصحَ  وجـــدٌ  في  الفـــؤاد .. و يعــــرب 

و جُنت ليالي الوصلِ .. والبدرُ باسمٌ 

.............................. بأضـــواءِ لقيـــانا  يتيـــه  .. و يطــــــــربُ

لعبنـــا بها لعبـــة الشوقِ  و الهــوى 

............................... و ما كانَ غير الليـــلِ .. ملهىً  و ملعــــبُ

تخطى جــدارَ الفجـــرِ ساعاتُ لهوِنا 

............................... فَنسألُ  عن نبعِ الهـــوى  ..  أيانَ  نشـرب

و جــاوزَ حدَّ الصمتِ  ليلٌ و كوكبٌ 

............................... وحـــلقَ في أفـــقِ  التبـــــــاريحِ ..  كوكب

و رحبَ بـــدرٌ حـــدد الليـــلُ  سيرَه 

............................... ليحسبَ دقــّــــــاتِ  اللقـــــــــاءِ .. و يكتب 

تلمظَ منــا الشوقُ .. و الوجدُ  مبرحٌ 

............................... كأن هـــوانا باللواعــــــجِ  يعتــــــــــــــــب

وضاق  لقاءُ الوصلِ  والصبحُ  ظالمٌ 

.................................يبشر..  لكـــن بالفـــــراق .. و يعــــــربُ

لئن كانَ روضُ الليل بالحبِّ  ممرعًا 

................................... فان صباح الوصلِ .. والحبِّ  مجـــدبُ  

وان كانَ ساحُ الفجــر بالحبِّ ضيـــقا

.................................. فان مجالَ العتـــمِ  أجـــدى  .. و أرحبُ 

....

خالد ع . خبازة

اللاذقية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بين الجدرلن بقلم عمر طه اسماعيل

 بين الجدار وذا الجدار حكاية  وحكاية وخواطر ورواية وتدور من حولي الحروف فأنتقي  بعض التي تجتاح قلبي جمرة وتحط في سطري القوافي كلما  زار الحن...