حين جُنت ليالي الوصل
من الطويل .. و القافية من المتدارك
لنا في مجالِ الشوقِ شرقٌ ..ومغربُ
.............................. ليفصحَ وجـــدٌ في الفـــؤاد .. و يعــــرب
و جُنت ليالي الوصلِ .. والبدرُ باسمٌ
.............................. بأضـــواءِ لقيـــانا يتيـــه .. و يطــــــــربُ
لعبنـــا بها لعبـــة الشوقِ و الهــوى
............................... و ما كانَ غير الليـــلِ .. ملهىً و ملعــــبُ
تخطى جــدارَ الفجـــرِ ساعاتُ لهوِنا
............................... فَنسألُ عن نبعِ الهـــوى .. أيانَ نشـرب
و جــاوزَ حدَّ الصمتِ ليلٌ و كوكبٌ
............................... وحـــلقَ في أفـــقِ التبـــــــاريحِ .. كوكب
و رحبَ بـــدرٌ حـــدد الليـــلُ سيرَه
............................... ليحسبَ دقــّــــــاتِ اللقـــــــــاءِ .. و يكتب
تلمظَ منــا الشوقُ .. و الوجدُ مبرحٌ
............................... كأن هـــوانا باللواعــــــجِ يعتــــــــــــــــب
وضاق لقاءُ الوصلِ والصبحُ ظالمٌ
.................................يبشر.. لكـــن بالفـــــراق .. و يعــــــربُ
لئن كانَ روضُ الليل بالحبِّ ممرعًا
................................... فان صباح الوصلِ .. والحبِّ مجـــدبُ
وان كانَ ساحُ الفجــر بالحبِّ ضيـــقا
.................................. فان مجالَ العتـــمِ أجـــدى .. و أرحبُ
....
خالد ع . خبازة
اللاذقية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق