لستُ ادري
لستُ أدري
كيف أُخرِج ما بقلبي
وإلى من؛ أبوحُ بسري
أصدقائي خَانوني
أحبابي هَجروني
حتىَ العُذال لاموني
مَنحتُ وِدى للكثير
وبعد أيام نسيُوني
إحتَرتُ وإحتَار فكري
ومِن الأحباب جُن عَقلي
فلِمن أحكىِ ولِمن أشكي
وقد فَاض بِى حُزنى وألمي
فَكرِهتُ الأوراق وَحَتى قَلمىِ
فقد كَان سببُ لبُعد الحبِيبُ عني
صَنعتُ رِيشهُ لأكتُب بِها
وكَان حِبرُها من دَمعي ودَمي
بَعثتُ بِخطاب لحبيبي
أشكِي له ألمىِ وهَمي
فجرَحتُ مشَاعرهُ دون قصدِ
فكان مِن سُؤ ظَني
كُنتُ أخشى أن يَبتعد يَوما
يَبتعدُ عَني
زادت الغِيره بعيني
تَصورتُ إنى أبكِ وهو يُغني
على لَحن مِن الأشجااااااان
سألت اللهَ داعيا ومُتمني
أن يَهديهِ ليُنعم َ بقربي
لكِنه أبى ومَحا مِن قلبهِ
أسمى وَحُبي
صارت حياتي مِن نَعيم لجحيم
كَحياة غَريب الدار
حَزينه مَليئه بالأسرار
صفوها غُيم عليه ثرى وغُبار
كلما تناسيتُ طاف بى المدَار
لعالم الورااااااااااء
ليُعيد ما كان مِن ذكريات
فيبكِي قلبى وتسمعه
حتىَ الأمواااااااات
يرُد البعض منهم
إنسى مَا مضىَ وفات
فمن كَثرة الأهات مُتنا بعد الممات
أتدري كم لقلبكَ مِن دقاااات
أرُد لَستُ أدري لَستُ أدري
بقلم محمد عبدالغنى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق