الأربعاء، 31 مارس 2021

بقلم الناشط الجمعوي الاردني د.نعيم الدغيمات)

 (رساله الى الفاعلين الجمعويين)

مازلت إواصل ومعي في ذلك الدكتور عاكف علي المومني سفير السلام والامل العالمي الذي أنضم حديثا بالكتابه في  ثقافة السلام التي بدأت بها منذ أكثر من ثلاثة أعوام فمن هنا ومما لاشك  فيه أقول إن وسيلة التواصل الاجتماعي عززت ووفرت مناخا مناسبامن الوعي  أيضا كما انهاحفزت وعملت وبشكل دؤوب في أيامنا هذه على

تفجيرالطاقات بين مجموعة من الأشخاص أو حتى ولوعلى مستوى شخصين  لتكوين جمعيه ،فإن ثمة قوانين تعتبرهم طبيعيون أو اعتباريون فلماذا الصيحات والتي أعتبرها من وجهة نظري غير مبرره واعني تلك التي تقلل من قيمة قيام مثل هذه الكيانات لإعتبارات أجدها شانئه وغير مبررة أيضا  ، لهؤلاء أقول متسائلا متى كانت العنايه بالادب العربي وتشجيعه بهذا الشكل عوضا عن ثقافة السلام وابرازحاجات الإنسان الاخرى التي أصبحت تؤكد على الحاجه الملحه لعا في حياة المجتمعات المأزومه ، ففي بعض  القوانين يمكن للجمعيات المصرح بها أن تؤسس اتحادات وجامعات فيما بينها، وهذا يعني أن الأشخاص الذين يكونون الجمعية إما أشخاص ذاتيون أو اعتباريون.غير أننا حينما نتكلم عن الجمعية فإننا نكون بصدد الحديث عن مستوى معين من مستويات العمل الجمعوي وفي ذلك دعونا نأخذ الجمعية كتنظيم وليس كمؤسسة فالجمعية يمكن أن تؤسس لمدة محدودة تنتهي بمجرد انتهاء المدة التي حددها المؤسسون لها، أو تؤسس لمدة غير محددة حسب الأهداف التي يتم السعى إلى تحقيقها. كما أنها يمكن أن تكون جمعية محلية أي لها أقل من خمسة فروع أوحتى فرع واحد أو جهويات لها فروع في الجهة التي تنتمي إليها حسب التقسيم الإداري القطر في  جهاته. أو أن تكون وطنية لها على الأقل خمسة فروع موزعة على مختلف أقاليم داخل القطربحيث لايقل عدد منخرطيها على الف عضوعلى الاقل،امامن الناحية الاجتماعية يمكن أن يبرز سؤالا هل الجمعية هي جماعة من الأفراد انبثقت عنهم رغبة للقيام بنشاط معين كان موجودا من قبل أو غير موجود لفائدتهم أو لفائدة مجتمعهم في إطار من التعاون والتطوع لممارسة الأنشطة والعلاقات التي تقوم بها الجمعية تربويا وثقافيا وفنيا واجتماعيا ورياضيا، وهذا يؤدي إلى خلق ديناميكية ونشاط بين مجموعة من الأفراد، فوجود تنظيم يعني وجود أفراد تربطهم علاقات ويقومون بأنشطة تحقق الأهداف المسطرة في القانون الأساسي للجمعية وهو الذي يضمن الاستمرار والاستقرار خلال مدة صلاحية المكتب المسير. في إطار الفعالية التي تشير إلى القدرة على التنظيم والهيكلة وتحقيق الأهداف. فالعمل الجمعوي عمل ءو أهداف وأهدافه ربما تكون محدودة، لايمكن تغييرها إلا بمقتضى شروط معينة، تساعد الفرد على أن يشعر انه منخرطا مع الجماعة بتعاطف  وتواد مشتركين وفي جميع الأنشطة من أجل الحصول على المنفعة وتحقيق المصلحة العامة،أمامن الناحية النفسية فان الحاجة هي كل ما يتطلبه الإنسان لسد ما هو ضروري ولتلبية رغباته أو لتوفير ما هو مفيد للتطور والنموه. أماالإحساس النفسي بوجود فراغ أو ضرورة القيام بنشاط فلا غضاضه بأن يكون هو الحافز الذي يبلور التفكير في موضوع ما أو نشاط معين ومن الملاحظ أن حاجات الشباب لا تقتصر على أحوالهم الجسمية والنفسية التي يشعر بها الفرد، بل هناك دوافع للسلوك، تحفز على العمل المتواصل ولإشباع وإرضاء هذه الحاجة الملحه المتمثلة في الاستقلال الاقتصادي أو ممارسة عمل لتحقيق الذات اجتماعيا أو ثقافيا. وبذلك تكون الجمعية في هذا الإطار مجموعة من الأعضاء المتجانسين والمتقاربين من حيث الميول والغايات تدفعهم الرغبة في تنمية الهوايات مثلا أو إشباع حاجات نفسية يرغب كل منهم في تحقيقها إما فردا أو جماعة فيستجيب بذلك لحاجات في نفسه مما يجعله يربط علاقاته مع الآخر لخلق نشاط من أجل الحصول على

منفعة خاصة كانت  أو منفه عامة.

 (بقلم الناشط الجمعوي الاردني   د.نعيم الدغيمات)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

خسرت نفسك

 خسرت نفسك متى خسرت نفسك ضيعت يومك وأمسك محوت ذكراك وإسمك لِتباع في أبخس صفقة متى سرت بهذا المضمار أين جرفك وأخذك التيار ألقيت الطهر في سعير...