ويسألني... كيف أنتِ؟
أحية... مازلتِ !
لقد قتلتك بيدين باردتين...
كيف قمتِ؟!
لقد تذوقتُ نزيفك
ذات صبح.. فيه نمتِ..
أنتِ لا تنامين عادة..
في سراديب الغياب.. تُهْتِ
زارك ِطيف.. دنا منكِ.. فارتجفتِ
ارتعبتِ.. في حضن الجنون ارتميتِ
.. هل اكتفيتِ؟
أهو الغائبُ.. الذي كان هنا..؟
أم خيالا..
عشتِ فيه... وانتميتِ!
نوارة رزوڨ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق