فصلُ الكلام
كلامٌ وإنْ قيل اعتباطا كأمثال
لصيقٌ لزوما في نفوس لأصحاب
شعوري لسان الحال ضِمناً بِأشعاري
أنا لستُ ميّالاً لتهذيبِ أتْراب
خبايا نفوسٍ لا يراها سوى خالقٌ
لخلقٍ، وإنْ تخفى لظرفٍ وأسباب
فإنْ كانَ طبعي قدْ يغيضُ انتهازِيّاً
فلا تألُ جهداً عَرضَ كمٍّ لأثواب
مشاريعُ أفخاخٍ وردّاتُ أفعالٍ
كأنّ الصّدورَ انتابها نقصُ تِرحاب
فكمْ منْ ضميرٍ غائبٍ صار معلوما
بشعرٍ شبيهٍ للدُّمى صِنْوَ ألعاب
رِضا شاعرٍ يعلو مقاما بأوزان
بكلِّ افتخارٍ لستُ هاوٍ لألقاب
عَرُوضٌ وعرضٌ القوافي بإحكامٍ
بدونِ ادِّعاءٍ واقتحامٍ لأبواب
بقلمي
عبدالقادر هرموش
28/3/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق