فقلبك والورود البيض لوناً
كزهر الفل يزهو بالضياءِ
وخدك والورود الحُمر عشقي
وهمسُك مثل أحلامِ المساء
وهذا اللُّؤْلُؤُ المكنون فيكي
كلمعِ البرق في غيمِ السماءِ
وهذا الجيد غارَ البانَ منهُ
كما غارت جيادٌ من رَشاءِ
وهذا القلبُ ذاب العشق فيهِ
وأعياهُ ... التمنع بالجفاءِ
وتلك العين غارَ الدَّمع فيها
وأضناها التَّشوق في بكاءِ
بقلم
سيد على
في ٣١/٣/٣٠٢١
#أشعار_سيد_على
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق