الاثنين، 7 ديسمبر 2020

كلمات بقلم الشاعر حامد الشاعر

 أسن بشعري 

جميع القوانين

أسن بفكري  جميع    القوانينْ ــــــــــ و أسبي بشعري المقفى الملايينْ

و تلقي اللظى والشظايا   بكفي ــــــــــ تثور القوافي    كمثل    البراكينْ

يصير هواها     كمثل    الربيع ــــــــــ البديع يغني     بأزكى   البساتينْ

و تهدي لأهل الهوى و  المحب ــــــــــ ة فينا شذاها و    كل    الرياحينْ

نموت هياما    و نحيا     قياما ـــــــــ و نترك بعد الرحيل       الدواوين

،،،،،،،،ْ

و ثقل المعاني يرى في المباني ــــــــــ و مهما جرى لا تخف   الموازينْ

كمثل الدم الحب يجري و يسري ـــــــــ إلى  منتهى عمرنا في  الشرايينْ

نراه الزمان الخرافي     عجيبا ــــــــــ يرانا بعين    الرضا    كالمجانينْ

و تشدو الملائكة الشعر   مثلي ــــــــــ و ترجم بعد    الغناء    الشياطينْ

و نتلو القصائد   لما    نصلي ــــــــــ و  تأكل نار     هواها     القرابينْ

،،،،،،،،

إذا أقبل الشعر كالطفل   يشدو ــــــــــ تفيض  المعاني و ترقى المضامينْ

و أغدو به كالمليك     المفدى ــــــــــ بسلطان  شعري أسوس السلاطينْ

و فيّ تدور القوافي  كم    في ــــــــــ هبوب  الرياح    تدور   الطواحينْ

ببيت القصيد المقاصد    تعلو  ــــــــــ أخط سطوري   بأزهى    التلاوينْ

و أمشي بدرب العلى شامخا و  ــــــــــ التماثيل تزهو    بتلك    الميادينْ

،،،،،،،،

و وقع الأسى القلب يدمي فيهفو ـــــــــ و يقطع جيدي كمثل    السكاكينْ

أسن بشعري    المقفى    فلما ــــــــــ يرى النور فكري جميع   القوانينْ

بتلك الموازين يرقى  شعوري ــــــــــ بتلك الدواوين    أحلى    العناوينْ

يوافي المعالي و رب  القوافي ــــــــــ يصون ويحمي جميع     المساكينْ

بهذي الحياة الوشاة الملاعينْ ــــــــــ و أهل المحبة      فينا    الميامينْ

،،،،،،،،،،

الشاعر حامد الشاعر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

صباحٌ يتّكئ على اسمِ الله

 صباحٌ يتّكئ على اسمِ الله ، يمشي مطمئنًّا لأن الطريقَ وإن غابَ آخره، فاللهُ حاضرٌ في كلِّ خطوة. صباحٌ أُسلِّم فيه قلبي للسماء، وأترك ما أثق...