استثناء
،.... هنا كل الأزرار منافذ
لبعض الأزمنة
،.... هنا يشرق القلق
في لعبة حمقاء
وتعصف المشاعر
بذاك الدفء القديم
* **
يحتفل الدمع في مقلتيها
ببعض الوصايا
تمنحها المدن عمرا آخر
فتعانق بين المدى والمدي
_طيفا _
يسترد من مهجة الليل
بعض الوجوه القديمة
* **
،..... هنا تحملني على ظهرها
في صمت
وترتجل بعض الكلمات
فأشتاق لوجهها
وأخاف على جسدي
أستنسخ من ظلها عديد
_الجهات_
،..... هنا أرى الأرض ماء
وأرى خوفها يولد عظيما
فتضاجعني مياهها على عجل
وتخلع عني بعض الجنون
،...... هنا كنت أختزل الكون في راحتيها
وأراود التاريخ من جديد
هنا كانت تغازل بعض الرفاق
وتقتنص من الوقت وسعا
وانا أرقص على بعض الأنفاس
أمزج بين الأبيض و الأسود
أبدد الألوان،........... . ........
وأحيانا أجازف بأشياء أخرى
بقلم توفيق العرقوبي _تونس _
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق