...... إلى منافق
****************
لقد كنت دوما خسيسا
فما تعبد غير ..الدرهم والدينارْ
وخادما على موائد اللئام
مخلصا ............. مطيعا للكبارْ
وكلبا أليفا لسادتك
أسدا جسورا ...... على الصغارْ
وتلقى إليك الفتات
فتشكر .......... ممتنا بانكسارْ
وتلعق حذاء كبرائك
سعيدا ......... منتشيا بافتخارْ
منافق شديد الفجور
تخفيت ....... فى ثياب الأطهارْ
تمالىء وتنحاز للباطل
لا تخاف ....... غضب الجبارْ
وتكنز من حرام ليعلو بناؤك
ألا ترى .. أن مآله إلى أنهيارْ
فمهما زادت مياه البحار
فلابد ... لموجها من انحسارْ
مسافر لأخراك بلا زاد
مغادر ... حين يتوقف القطارْ
فلا ملاذ حينها يأويك
مطلقا ... وليس لديك اختيارْ
ستأتى ساعتك فلا تأخير
ولا تأجيل ..ولا فرصة انتظارْ
لقد كنت جبارا بسادتك
فأين هم الآن .. أمام القهارْ
بماذا تجيب ياشقى فلا
الندم ينفع ولا يشفع اعتذارْ
**********************
بقلم / محمد الباز
2020 /12 / 4
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق