عاشقة الخيل
يا هاجري كفَّ الملامَ فإنَّني
بين الحياةِ وموتِها أتَقَلَّبُ
ما كان في ودِّي عِتاباً أسْمعُ
حتى يُنادوا كيف أنت تُعَذَبُ
أهْمَلْتَ عشْقَ الرُّوحِ في أزَماتِها
وغَدَوْتَ مِنْ عِبْءِ الحياةِ تُقَرَّبُ
وزَرَعْتَ في وجْهِ الصّباحِ سَنابِلاً
قدْ أثْمَرتْ مِنْ وجْنَتَيْكَ تَطَيَّب
لا تسْقِني شهْدَ اللقا في راحةٍ
مِنْ راحَتَيْكَ بِآهةٍ أتَعَذَّبُ
فدَعِ الإلهَ بحبِّنا يتَصَرَّفُ
فهُوَ الذي أدْرى بِحالِكَ يرْقُبُ
منى البروس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق