متى أراها
ذات مساء وانا اخط حبري
تراء لي نظمي
وضعت علامة استفهام
أبحث عن ذاتي
لتطمئن روحي
وبينما اخط ماكان مني
عزف وتر الحياة
وزاد ورد الاشتياق
كبرت عباراتي
وتوسدتها حكاياتي
رغم انها ولدت من رحم اهاتي
شدني الحنين لما هو مني
تلكم الايقونة التي تتربص بدمي
تزاحم فكري
تمتد في ذاكرتي
تشغل لحظات ايامي
ارتب ملامح وجهها في دواخلي
اسامر كل حركاتها
كل الارصفة في شراييني تؤدي اليها
الشوارع المعتقة تتغنى بها
أعبر الى ضفاف قلبها متى اشاء
فهي السكن والسكون
هي الهدوء والجنون
هي النار والنور
والقلب الحنون
ادمنتها في سرها
في علنها
من يخبرني متى القاها
متى أراها
متى اختز ل وقتي في ضياها
من يخبرني عن مداها
أدمنت حبها وهواها
غيرت تاريخ ميلادي
وسجلته حين كان جوابي
فهل يا سيدتي
يحق لي أن اولد على يديك مرتين
يحق لي أن اكتم ميلادي
ليبدأ حين التقينا واستقينا
رغوة العشق ثم انتهينا
بين أوراق العزيمة
حينها طرزت السماء بنجوم السهر
وذاب الليل في كف القمر
أنا نبض القصيدة حين ناشدها الناي
والقينا على بتلات الزهر
الصحفي عبد السلام بزاعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق