في غفوتي٠٠
دنوت
من حي ملهمتي
رأيت
جمالها
زهوها
شممت عطرها
رجمتها
بقبلات شتى
تسألني؟
ماهذا الشيب فقد غزا رأسك
قلت٠٠
انه غبار خيول
عربات العمر
فضحكت
مالي أرى سنينك
معروضة بدكاكين
العمر الخالية
بأحدى الأسواق المهجورة
تآن٠٠تشكو
بطيء ممشاها
ضعف بصرها
وأمست أحلامك
تمر كسحابة صيف
فقلت
آه٠٠٠آه
كل شي أصبح في خبر كان
فبكت٠٠
وسقطت دموعها
كأنها
قلادة مآس تناثرت٠
بقلم محمد لعيبي الكعبي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق