عنقاء
---
--
منذ أمسي
إسودت حروفي واكتحلت
أمشي عاري القلب
على أنقاض عشق
أصابه التوحد
على المرآة
لست أنا من ينظرني
من ظننته ينتظرني
صفعتني
خذلتني
وبجد قتل الدم بوجهي
وبوجدي
بكلمات ليست
كالكلمات..
لم تعد هي ولا أنا
شظايا أصبحنا
على زجاج الحياة
تركت الامنيات وتركتها جانبا
لم يعد لي متسع للخاطر للجلد
كلما توددت تسقيني جرعة ندم..
عاصفة من رعد الجفاء ..
وهبوبا من هروب وهجير
اقترب اكثر للمرآة
غريب انا
ذلك الشخص لم تعد تعرفه اليوم
ضوء خافت
صمت باهت
سعت للعقاب
بدلا من الانتقام
تحولت عندما تجددت
أرتفع وأرتفع للسماء
عندما رميتني
نسيت أني أطير ولن أحلق بعيدا
من رماد بركانك
انت لهيب قلبي
سآخد شعلتي
وأستنير بها بطريقي
لوحدي
وستبقين جرعة سقم ونسًم
ونفحة غصة من سم و نعم
جارفة
حارقة
خارقة
لكنك كنت لهبي..
جنوني..
عنقاء ناري..
هذا من هديري
ومن صوت حزني رسالة
فهل تسمعينه
أم صومي عيونك عني عبارة
ولا تفطيره!!
-----
الحسين بن عمر لكدالي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق