السبت، 5 ديسمبر 2020

كلمات بقلم مصطفى محمد كبار .

 أرواح  مهاجرة


هل سيأتي  ذاك الحلم الذي

رحل مني

متى كان الغياب تحاصرني

أشواكها  القاتلة

تأسرني  ألم الفراق و الحنين

بجرح أحلامي

مرآة تحطمت من بعد 

المسافات من

قهرها

و كأس  العذاب مازالت  تسقني  

مر   الأيام

أرواح بقيت  متناثرة  على 

وجه  الماء

مع الجسد  المسافر

للبعيد

وظلٍ  مسكونة  بها  أثواب 

الرحيل

الإنتظار  بقيت  تزرع آلامها

في  اللحظات

و أنا ما زلت  أراقب  سفر   و

رحيل  الأمواج 

نحو الاعماق المدفونة بها

ذكرياتي

و رقصة  الماء  تغمرني  بحضنها

و الرياح  تغدو  مع  الغيوم

في فصل  الخريف

متعبة

شعور  الضجر  كالصقيع   بجسدي

البارد  في  الشتاء

الحزين

تكسرني  المحن   قطعة  وراء

قطعة

فيا أيتها الغروب  

متى  نلتقي من جديد  قبل

الوداع

كي  أمسح  دمعتي  على  وجه

الشمس  الراحلة

الليل  سيهوى  به مواسم

الدموع بحزني

و القمر  لن  تأتي  بيوم

الوداع 

ستتركني  الاقدار  مع احزاني

على الشاطئ

وحيدة

لألملم  بقايا الجروح التي  دونت

قصيدتها  البائسة

في  قلبي .........  الجريح

جرعة  الألم

و انا  سأبقى  أغازل وجه 

الماء

مع ظل  الوداع

حتى  اهرب  من  لوعتي و

حرماني  الابدي .....  بدربي

الطويل 


مصطفى محمد كبار  ..... سوريا

20\11\2020

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كن منصفا بقلم عمر طه اسماعيل

 كن منصفا ياقلب ان فاض الهوى ورايت اعماقي تذوب وتكتوى وإرأف بحال معذ ب ضاقت به كل السماء وغير وجه ٍ مارأى وجه ٌ يطوف بمقلتي َ كانه سحر ٌ عجي...