السبت، 5 ديسمبر 2020

كلمات بقلم زكيَّة أبو شاويش

 هذه  مشاركتي  المتواضعة :

قال  الشَاعر / محمود سامي  البارودي

قَالَتْ وقَدْ سَمِعَتْ شِعْرِي فَأَعْجَبَها

إِنِّي أَخَافُ عَلَى هَذَا الغُلامِ أَبِي

معارضة بعنوان :

كلام  النَّاس _______________________________البحر : البسيط

من جالَ في خطرٍ أو خاضَ في رهبِ ___ لم يأمنِ القتلَ مِنْ قالٍ  ومن غضبِ

إلزم  حدوداُ لكلِ السَّامعينَ هنا ___لا  تعتدي بمقالٍ غصَّ لم يجب

لكلِّ غصنٍ شموخٌ في  منابتهِ ___ لا تقصفِ الغصنَ إن تعلوهُ في نسبِ

لكلِّ حرقٍ دخانٌ قد يناسبُهُ ___ يعمي عيونَاً لمن قد مالَ من حسبِ

لا للكلامِ مع  الأغرابِ في ثقةٍ ___أنَّ القويَّ يردُّ القولَ في لجبِ

لا قوةٌ تتعالى فوقَ من عرفوا ___أنَّ الضَّعيفَ يسود النَّاسَ من أدبِ

.......................

سقطُ الكلامِ عن الآكامِ مرتفعٌ ___ يهمي لضعفٍ إذا ما جاءَ بالكذِبِ

كُن كالغزالِ جميلاً إن يصادفُهُ ___ سربٌ من النّوقِ قد يهوى بلا  أربِ

حلو الشَّمائلِ لا يزري بِهِ أحدٌ ___ لا يستهينُ بمن يمضي معَ اللَّعِبِ

لكنَّهُ  حذرٌ  ممَّن  يجالدهُ ___ بالقولِ ،والفعلٌ لا يرضى بمنسحبِ

إنَّ الكلامَ كفرطِ الثّوبِ في شرفٍ ___يزيدُ مِنْ غضبٍ إن كانَ من ذّنَبِ

.......................

للحقِّ جُندٌ وبطشٌ قد يلازمُهُ ___والخوضُ في شرفٍ قد جرَّ  للوصبِ

كم عاثَ من أسرفوا في تهمةٍ قصمت ___ طُهراً تراجعَ من قتلٍ  لمنكربِ

ما أظلم الخلقَ في ترديدِ شائعةٍ ___تجني بحرقٍ على برءٍ من الجَرَبِ

صلاةُ ربي على المحمودِ في خُلُقٍ___ حدَّ الحدودَ فلا جورٌ على أدبِ

صلُّوا عليهِ فقد حاقت بِهِ تُهمٌ ___ كانت  براءتها تعلو  على السُّحبِ

........................

السَّبت  20 ربيع الآخر  1442  ه

5 ديسمبر 2020 م

زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

طفلة الشوق

 ( طفلة الشوق )) ومن النساء أنت  طفلة تخطفني إلى عالمها تتقلب ما بين صدري وقلبي ترسم بيديها قبلة فوق جسدي ونار الحب تحرقني تغازلني تعانقني  ...