هذه مشاركتي المتواضعة :
قال الشَاعر / محمود سامي البارودي
قَالَتْ وقَدْ سَمِعَتْ شِعْرِي فَأَعْجَبَها
إِنِّي أَخَافُ عَلَى هَذَا الغُلامِ أَبِي
معارضة بعنوان :
كلام النَّاس _______________________________البحر : البسيط
من جالَ في خطرٍ أو خاضَ في رهبِ ___ لم يأمنِ القتلَ مِنْ قالٍ ومن غضبِ
إلزم حدوداُ لكلِ السَّامعينَ هنا ___لا تعتدي بمقالٍ غصَّ لم يجب
لكلِّ غصنٍ شموخٌ في منابتهِ ___ لا تقصفِ الغصنَ إن تعلوهُ في نسبِ
لكلِّ حرقٍ دخانٌ قد يناسبُهُ ___ يعمي عيونَاً لمن قد مالَ من حسبِ
لا للكلامِ مع الأغرابِ في ثقةٍ ___أنَّ القويَّ يردُّ القولَ في لجبِ
لا قوةٌ تتعالى فوقَ من عرفوا ___أنَّ الضَّعيفَ يسود النَّاسَ من أدبِ
.......................
سقطُ الكلامِ عن الآكامِ مرتفعٌ ___ يهمي لضعفٍ إذا ما جاءَ بالكذِبِ
كُن كالغزالِ جميلاً إن يصادفُهُ ___ سربٌ من النّوقِ قد يهوى بلا أربِ
حلو الشَّمائلِ لا يزري بِهِ أحدٌ ___ لا يستهينُ بمن يمضي معَ اللَّعِبِ
لكنَّهُ حذرٌ ممَّن يجالدهُ ___ بالقولِ ،والفعلٌ لا يرضى بمنسحبِ
إنَّ الكلامَ كفرطِ الثّوبِ في شرفٍ ___يزيدُ مِنْ غضبٍ إن كانَ من ذّنَبِ
.......................
للحقِّ جُندٌ وبطشٌ قد يلازمُهُ ___والخوضُ في شرفٍ قد جرَّ للوصبِ
كم عاثَ من أسرفوا في تهمةٍ قصمت ___ طُهراً تراجعَ من قتلٍ لمنكربِ
ما أظلم الخلقَ في ترديدِ شائعةٍ ___تجني بحرقٍ على برءٍ من الجَرَبِ
صلاةُ ربي على المحمودِ في خُلُقٍ___ حدَّ الحدودَ فلا جورٌ على أدبِ
صلُّوا عليهِ فقد حاقت بِهِ تُهمٌ ___ كانت براءتها تعلو على السُّحبِ
........................
السَّبت 20 ربيع الآخر 1442 ه
5 ديسمبر 2020 م
زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق