على شواطيء بحور الشعر
تركت أحرفي
وذهبت أقتفي أثري
فتعثرت خطواتي
على شواطيء بحور الشعر
أمنيتي تركتها .. اودعتها ..
كي يأتي من بعدي من يقرأها ..
لعل سفينة النجاة تطفو
ويأتي فارسي ينتشلها..... يأخذها إلى جزر الأحلام
حيث الصفاء مع النجوم والهوى
أمنيات ياليتني ادركها.... وياليت الذي حدث ماكان وماجرى
وياليت العمر ..... بيدي ... لأجعل من الكلام قصورآ مشيدة ..
وياليت احلامي كاللؤلؤ تغوص في اعماق البحر ولا تنثر كالثرى ..
بقلمي
ثريا محمود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق