الجمعة، 4 ديسمبر 2020

كلمات بقلم الشاعر حامد الشاعر

 أستاذنا

 دمت لنا ذخرا و فخرا

سيبقى في جمال   الوصف حرا ــــــــــ و ألقى في  عيون الشعر    بحرا

و في العلياء   و الدنيا    سناه ــــــــــ و يغدو  في ليالي    الفكر    بدرا

له في الحب فلسفة  و    يلقي ــــــــــ بحضرته  مع    الشعراء    شعرا

فأستاذي    العراقي    للمعالي ــــــــــ يحوز يزيد في     الأمجاد    فخرا

و في كل الرؤى يلقي    ربيعا ــــــــــ بجنتها     الحياة    يفوح    عطرا

،،،،،،،،،

بمنطقه الفريد  يقول    شعرا ــــــــــ تصير     بطرحه    الكلمات    درا

إلى أهل العراق المسك يهدي ــــــــــ به من     أبدع     الأكوان   أدرى

فسبحان الذي  أعطاه    نورا ــــــــــ سيبقى في حضور       الله     حرا

بدنيا المعجزات الفكر  يسمو ــــــــــ يصير الماء في    الإعجاز    خمرا

و يبدو من ضياء الشمس أبهى ــــــــ و يترك   حامل     الإبداع    فكرا

،،،،،،،،،

و فينا أمره السامي     مطاع ــــــــــ و لا نعصي له     نهيا    و    أمرا

رسولا للمحبة  صار     فينا ــــــــــ و يدفع عمره في      الحب    مهرا

و ينشر في رسالته    سلاما ــــــــــ و يبقى للورى فخرا       و    ذخرا

يخاطب ذلك الإنسان     فينا ــــــــــ له يبقي     بذكرى    الأنس    ذكرا

و يلقي في عقول الناس نورا ــــــــــ وينبت في حقول   الأرض    زهرا

،،،،،،،،،،

هو المبقي النفوس بها شذاه ــــــــــ ويزرع في قلوب الناس        خيرا

و دوما عالم الأسفار   يهوى ــــــــــ يسافر حاملا في      العلم     سفرا

يغني الدهر مزمورا له   في ــــــــــ غناه        تفجر     الأحلام    فجرا

برؤيته تسر   تراه     حلوا ــــــــــ تقول له عيون       الشعر     شكرا

و صورته هي الأحلى و جهرا ــــــــ  لها يبدي   جمال    الروح     سرا

،،،،،،،،،

قصيدة مهداة إلى أستاذي الكريم  طالب جلوب البدري تكريما و تعظيما له فهو الصديق العراقي الغالي و العزيز  المقيم بأمريكا الداعي للسلام والراعي للمحبة و ناشط اجتماعي

ومنذ أن عرفته فهو متواجد في حسابي على الفيس بوك تعليقا و قراءة و نشرا و مشاركة  و كثير الاتصال بي و متعاطف معي  و يؤيد تقريبا كل القضايا التي أناضل من أجلها و لمست منه تضامنا كبيرا و مطلقا  معي بعدما تعرضت لمحنتي الأخيرة هذا إن دل إنما يدل على جمال روحه و طيبة قلبه و نقاء سريرته و بهاء عقله و شمولية تفكيره 

و أتشرف أصالة عن نفسي و نيابة عن أعضاء منتدى الساحل الثقافي بمنحه هذه الشهادة التقديرية عربونا عن محبتنا له و اعترافا منا له بمكانته العلمية و دوره العملي و إسهامه في نشر الوعي و الفكر و الرقي بالثقافة والأدب و هي الشهادة الأولى التي تقدم من منتدى الساحل الثقافي و كانت له لرمزية الحدث 

ليقبل منا فائق التقدير و المودة والاحترام 

الشاعر حامد الشاعر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

طفلة الشوق

 ( طفلة الشوق )) ومن النساء أنت  طفلة تخطفني إلى عالمها تتقلب ما بين صدري وقلبي ترسم بيديها قبلة فوق جسدي ونار الحب تحرقني تغازلني تعانقني  ...