حاولت كتابة رسالتي،،،،،،
أمسكت قلمي لكتابة رسالتي.
لمن هواه قلبي،،،
حاولت الكتابة على أسطر كراستي،،
راوغني قلمي رافض
ان امسك به،،
حاولت تكرارا الإمساك به
ولكنه يرفض المكوث بين أناملي،،،
صمت برهة ونظرت له
سألته لماذا ترفض الكتابة،،؟
اجابني بصوت واهن ،،
كثيرا أمسكتي بي
لتكتبي راسائلك،
كم من كلمات خرجت
من قلبك توصفين مشاعرك
كم من قصائد كتبت بدموعك
كم سهرت الليالي تكتبين
وتوصفين ألآمك
التي تقاسيها في وحدتك
كم اذاقك ذلك الحب
ألوان العذاب ،،
تذكري معي يوم،،
هل بادلك خوفك،
هل ضحى يوما لك
هل عاش ليالي حزين مثلك
هل سالت دموعه لتغرق
ليالي عمره،
أبدا لم يشعر بك
راسائل اكتبها معك
ومشاعرك تفيض على
أسطر دفاترك
وقلاع شوقك تنهار
على حروف كلماتك
تحطم ماتبقى من احلامك
تكتبين لمن لايشعر بك
تزرفين دموعك تتوسل
تنادين وتناجين بكل
أهات الحنين تهتز
كلمات على أسطر دفاترك
هيهات هيهات
من يشعر بك،،،،
كفى ظلم لنفسك
فقد تعب قلبك
من حب لاأمل به
لقد جف حبري
ولم أعد قادر على الكتابة
والتعبير بمشاعرك
سئمت من كلمات الحب
التي تكتب لمن لا قلب له،،
تكتبي العتاب ،
كيف تعاتبين من لا إحساس له،
تلقين باللوم على الزمن
ولا تلقي اللوم على
من خان عهدك
وضحى بك،،
توصفين كيف كان وهج
حبه كشمس تشرق
كل يوم في قلبك
وأمل جديد يولد للقاءك به،،
وهو بعيد عن أحلامك
لا يحاول حتى إرضاءك
بحبك له بعيد
بعد ارضك عن سمائك،
كفى يا صديقتي
لقد جف حبري رفقة بك
كفى ياصديقتي،،،
ترجلي من برج أحلامك
وإترك خيالك
لتشعري بواقعك،،
لا أمل في راسائلك
فهى لاتصل لمن تكتب له
وإن وصلت
لم ولن يقرأها أبدا
لإنك لست حبيبته
فلتعلمي يا صديقتي.
لن اكتب حرفا له
جففي دموعك وعيش
حياتك وأنسى من لاأمل
في حبه،،،
بقلم ،،عبير جلال
مصر بالإسكندرية
٦/١٢/٢٠٢٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق