صباح الخير ياعرب
🌿لكل صباح نسائم تسافربنا ...تهدينا تذكرة مرور...نركب عبارتنا الصغيرة....ونجول بتحياتنا القلبية عبر قلوب أحبائنا وأصدقائنا وإخواننا العرب أينما حلوا وارتحلوا....
صباحكم فرح وأمل في غد مشرق....
🌿لعل كل واحد منا يتساءل في ظل الجائحة التي ضربت العالم بأسره...ما مصيرنا بعد رحيلها الذي نتمناه في أسرع وقت....؟
كورونا كمثل الأوبئة التي حلت قبل...لها بداية ولها نهاية...وكم وباء حل وانتهى وترك اسمه يتردد على ألسنة التاريخ والجغرافيا...
ترى كورونا ...كيف نتذكر بدايتها وكيف ستتنتهي؟
في اعتقادي...أن هذه الجائحة بعد نهايتها ستترك العالم نصفين...نصف بخير وعلى خير.والنصف الاَخر مخنوق ماديا ومعنويا.. واجتماعيا
فقر ومرض وتشتت فكري....لا قدر الله.
وهذا النصف هو عالمنا الذي نعيش فيه....
أزمة بطالة أنهكت أبناءنا...وأزمة اقتصادية ضربت جل القطاعات إن لم تكن كلها....وأمراض تنتشر بكل غرابتهابين اَهات فصل بارد جدا...
ستنتهي ولابد أن تنتهي...كباقي الأوبئة...مخلفة عدم ثقة كبيرة وهوة بيننا وبين أنفسنا وبيننا وبين الاَخر...
السؤال المطروح ...كيف نحافظ على توازننا وكيف نعيد الأمن والثقة إلى أنفسنا؟
ألا يجدر بنا أن نحدد مسارنا ونخطط معاندين الأوضاع لعمل تضامني وسياسة اجتماعية نبيلة...نتاَزر...نتضامن..نبحث عن سبل للحفاظ ما أمكن على توازننا الفكري والثقافي باعتباره السبيل لتوازن اقتصادي ومادي...
أرهقتنا الكتابات والقراءات والأشعار والشعارات...والصور المستوردة...
فهلا وظفنا بعضا مما نقدر عليه من كتابةفي سبيل إيجاد حلول واقعية وجادة من أجل التغلب على ماوراء نهاية كورونا...؟.
لكم مني فائق التقدير والاحترام...
نعيمة سارة الياقوت ناجي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق