رسالة وجواب
الدكتورة الشاعرة العربية السورية / ريم سليمان الخش ، اهدت اليمنيين الأبيات التالية :
لقد شطبَ اليماني الإمامه
فلا ابيضّتْ ولا اسودّت عمامه!
وأيلول البهي يُقيمُ صرحا
محافله إلى يوم القيامه
يمانيّ المعالي طبتَ مجدا
وأُعطيتَ الفصاحة والوسامه
فلا (الدولار) أرفع من سهيلٍ
ولابغدادَ أفصحُ من تِهامه
يماني العراقة نبعُ حبٍ
وأطيبنا وأجملنا ابتسامه
لقد نزف الحياة بألف موتٍ
ومازال المبشّر بالزعامه
سيسطع في هزيع العُرْب نجمٌ
يمانيٌّ ويكشف ما أمامه!
وأيلول المجيد بلا انتهاءٍ
وكلّ العابثينَ إلى القمامه...
د . ريم سليمان الخش
دمشق ـ سوريا
كل التحية والشكر والتقدير معطره بشذى الورد والياسمين للشاعره وهذا جوابي أصالة عن نفسي ونيابة عن كل يمني شريف وعن كل عربي أصيل
حروفكِ شامخاتٍ كالرواسي
تضيُ بها الاصالة والشهامه
حروفٌ بالبشارة تاتي حبلى
بكل الخير في وطن الكرامه
ونورها سابقٌ كل الاماني
كمثل الغيث تسبقه الغمامه
ركبتِ سهيلنا النجم اليماني
كآن اللاذقية في تهامه
وصبيتِ لنا الامال صباً
قهرتِ الحزن أهديتي الزعامه
حروفكِ عانقت أيلول عشقاً
كعطرٍ تسري فيهِ الابتسامه
تعطري بالامل أحزان أرضي
سلام الخير أنتِ له حمامه
لتنسف شمسكِ ظلم الليالي
ويجني السُعدُ منها الف قامه
لكِ ودي يسافر في حروفي
ويذكركِ الى يوم القيامه
الشاعر/محمد يوسف الصلوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق