الجمعة، 4 ديسمبر 2020

كلمات بقلم محمود_فكرى

 آتِيه فِى رُبُوع الْأَرْض ، 

حَامِلًا روحى فَوْق كَفَى 

وطيفك الْحَاضِر كوطنى 

بَيْن مقلتاى يُعَانِق دمعى 

يُرَبِّت عَلَى كَتِفَىّ ، وَيَقُولُ لَا تَيْأَسُ 

فَأَنَا لَكَ كَمَا الْخَلّ الْوَفِيّ 

لَيْسَ لِى سِوَاك بَيْن الْوَرَى ، 

سَكَن وَمَأْوَى 

وَبِك اكْتَفَى 

كَفَاك نَوّاح وَحَزِن ، 

فَإِنَّك جِذْر لَمْ يُعْصَفْ بِك الزَّمَن 

فَقَد أَوْدَى بِك الْحُزْنُ إلَى المائسى 

وَمَزِيد مِن الشَّجَن 

وَأَنَا هُنَا بَيْنَ أَرْبَعَةَ جُدْرَانٍ 

كَمَا يُوسُف فِى السِّجْنِ 

مُكَبَّلٌ بِقُيُود وَعَادَات رَثَّة 

عَفَا عَلَيْهَا الزَّمَن 

وَرَغَم كُلِّ شَىْءٍ ، وَرَغَم قَسْوَة اللَّيَالِى 

و رَغِم بَعْدَك عَنَى 

مَازِلْت أَحْفَظ عهدى ، 

وأصون الْعَيْش وَالْمِلْح 

وَاسْمُك مَحْفُور فِي قَلْبِى ، 

لَم يفارقنى فِى فرحى وجرحى 

فَكَيْف أسْلاَكٌ يَا عُمْرَى 

وَكَيْف لحبك مِن قَلْبِى أمحو ؟

#محمود_فكرى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

هنا صباح يشبه كف ممدودة

 هذا صباحٌ يشبهُ كفًّا مُمدودة، لا تسأل لماذا… ولا تنتظرُ شكرًا من أحد. صباحٌ يتوكّأ على فكرةٍ بسيطةٍ وعميقة: أنَّ جبرَ الخواطر عبادةٌ خفيّة...