إهداء
إهداء منى
لأميره الأمراء
فقد فاقت بالأدب
حد البلغاء
تدرك العقول
بالبديهه والذكاء
فهى ملهمتى
وملهمه الشعراء
بأى شىء أوصفها
ووصفها ماله إنتهاء
وماذا أكتب أو أقول
وهى للنفس رجاء
وهى للقلب السرور
وهى للعين البكاء
وصفتها بكل السطور
فذادها الحسن بهاء
بالمكتوب والمنشور
تعددت فيها الأراء
تباعدت ع الشرور
إنها رمز الوفاء
وهى ف العلم بحور
لكم أعطت ف سخاء
ما رجت عنه أجور
إنه نعم العطاء
ترجو الأجر م الغفور
وتسأله حسن اللقاء
فى رضاها قد أسير
وأنتظر حكم القضاء
وإن كان الصبر مرير
فى السر والخفاء
قد يصبرنى القدير
أو يمن بالشفاء
ع متيم صار أسير
وروحه تعلو بالسماء
ف الليالى والسحور
كم قاسيت م العناء
فهل بينت بالسطور
معنى الود والولاء
أم أشعر بالقصور
تجاه ملك م السماء
إهداء بقلم محمد عبدالغنى
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق