السبت، 12 فبراير 2022

 في حجورهن 

بقلم // سليمان كاااامل

***********************

شارب ولحية وصوت خشن 

علام التفضل....... ولما نغتر 


الله أوصى.......... بهن خيرا 

ونحن... بزهو الرجولة نجتر 


نسينا أو تناسينا... أننا منهن 

فكانت الأرحام........ لنا مقر 


فكنا بلاحول ......لنا ولاقوة 

وهن الملكات......بالخير تدر 


حتى إذا قدرنا تجبرنا ظلمنا

تحمكنا تسيدنا..... قلنا لامفر 


أي رجولة....... نتحدث عنها 

أي شهامة ..........عليها نسر 


نسينا رضاعا.... نسينا سهرا 

نسينا حدبا......... إن ألم شر 


ألم يذكرك.......طفلك الرضيع

وكيف كنت... في الحجر تخر 


وكيف كانت...... الأنثي التي 

تزدريها الآن...... تطيبك عطر 


وتمسح عنك...... كل مستقذر 

وترفع لك............. قيمة وقدر 


وأنت صغيرا..... تناديك رجلا

تناديك أسدا ........وأنت هر 


فلما كبرت....... وخط شاربك

تنادي أياإمرأة ...بالقبح تصر 


تقلل تزدري.......تؤذي وتفتري

تأكل حقا........... وتسرق مهر 


وكأن الرجولة ....في ناظريك

قسوة طبع....... وفحش وجهر


وكأن النساء......... أمام هواك 

رخيصات قليلات.... كلهن عهر 


أم وأخت........... وزوج وبنت 

عمة وخالة.............فلهن شكر 

............................................

سليمان كاااااامل........... السبت 

2022/2/12

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بين الجدرلن بقلم عمر طه اسماعيل

 بين الجدار وذا الجدار حكاية  وحكاية وخواطر ورواية وتدور من حولي الحروف فأنتقي  بعض التي تجتاح قلبي جمرة وتحط في سطري القوافي كلما  زار الحن...