السبت، 12 فبراير 2022

 الــــرَبِـــــيْــــــــــــعُ الــضَــــــــارِيْ

    ¶ شعر / حـســن المـدانــــي ¶


جَفَافِيَّـاً أتَيْتَ مِنَ الـصَحَارِيْ

ومِنْ نَزَقِ العَوَاصِفِ والغُبَارِ

أتَيْتَ مُدَجّجَاً !؟ بِفَـسَادِ فِكْرٍ

عَقِيْمٍ غَارِقٍ في الوَحْـلِ عارِ

فَلَاْ أنْتَ اسْتَرَحْتَ علىٰ سَرِيْرٍ

وَلَاْ نَحْنُ اسْتَنَدْنَاْ علىٰ جِدَارِ

أضَفْتَ إلىٰ السِنينِ العَشْرِ عاماً

رَدِيْفَ الشَّرَّ في عَيْنِ الضَوارِيْ

لقَدْ دَمَّـرْتَ أوطانَـاً ونَـاسَـاً

وَأَدْخَلْتَ المأَتِـــــمَ لِلـدِيَــارِ

فسادُكَ نُسْخَة ٌمِنْ قُبْحِ مَنْ هُمْ

تَبَابِعَـةُ الفِرِنْـجَــةِ والَـتَتَــارِ

ألَاْ تَبَّاً !؟ ألَاْ سُحْقَاً !؟ لِصَوْتٍ

لأَنْكَرُ مِنْ صَدَىٰ صَوْتِ الحِمَارِ

   الخميس ١٠ فبراير ٢٠٢٢م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بين الجدرلن بقلم عمر طه اسماعيل

 بين الجدار وذا الجدار حكاية  وحكاية وخواطر ورواية وتدور من حولي الحروف فأنتقي  بعض التي تجتاح قلبي جمرة وتحط في سطري القوافي كلما  زار الحن...