التكبر
عجبتُ لعَالِم تعَالىَ ع الناس بعلمِه
ونسي أنه ف كثيرِ م العلوم جاهل
أخُلقت طفلاً ذكياً متعلماً
أم إنك ما ذلتُ من العلومِ تنهل
فأرجع لربك وأحمده وأشكره
وكن بين يديه خاضعاً مُتذلل
فالعلم ليس للتفاخر إنما
قسما بربى عن العلوم ستُسألُ
فعلمك فى علم الله لم يرى
فما أوتيت من العلم إلا قلائِل
قطعت صِلة الأرحام وتَدعي
إنك برد الزيارة لهم تُبادلُ
َ
فهى ليست برد الجميل وإنما
من قطعك تكُن أنت الواصلُ
دع الغرور والكبرياء لله
فالكبر بين الأرحام حَائل
وإذا الحبال يوم تَمزَقت
فبادر أنت بلم الشمائلُ
ولا تسأمن إذا تقطعت يوماً
فكن أنت دوما مُتفائل
ولا تنشغل بالحياة وإنما
أجعل علمك هو الهم الشاغل
وتهجد لربك وأحمده وكبره
ولأياته فأتلوها ورَتلُ
عساه يبعثك مقاماً محموداً
ويكن لك دوما واصل
******
بقلم/ محمد عبدالغنى السيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق